كشف التحالف الدولي أن معركة الموصل الوشيكة سيشارك فيها نحو 7 آلاف عنصر من جنوده مع القوات العراقية ضد نحو 10 آلاف عنصر لتنظيم «داعش»، الذي يسيطر عليها منذ منتصف عام 2014، فيما القت طائرات القوة الجوية العراقية ملايين المنشورات على المدينة، تحضّ المواطنين على التعاون مع القوات الأمنية والابتعاد عن مراكز «داعش». وقال الناطق باسم التحالف الدولي كريستوفر غفر، خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر السفارة الأميركية وسط العاصمة بغداد امس، «يوجد نحو 10 آلاف عنصر من داعش في الموصل»، لكنه توقع «انخفاض العدد الى 6 آلاف عنصر مع انطلاق عمليات تحرير المدينة».أضاف أن «الموصل تضم نحو مليون مواطن حاليا بعد ان نزح عنها مثلهم منذ دخول داعش اليها»، مؤكدا أن «القوات الأمنية العراقية هي من تحدد القوات المشاركة في عمليات تحرير الموصل وكيفية مشاركتها»، مشيرا إلى أن «مقدار الوقت الذي ستستغرقه عملية تحرير المدينة غير معروف». وبالترافق مع ذلك، ألقت طائرات القوة الجوية العراقية ملايين المنشورات، أمس، على مناطق الشرقاط والموصل، تحضّ المواطنين على التعاون مع القوات الأمنية. الى ذلك، كشف رئيس لجنة النازحين والمهجرين في البرلمان العراقي رعد الدهلكي لـ«لراي»، ان «الحكومة لم تعمل على اعادة النازحين الى مناطقهم وهناك اجندات خارجية لاتريد عودتهم وتصر على بقائهم ضمن مخيمات النزوح»، موضحا «ان مراكز الايواء وصلت فيها اعداد النازحين الى فوق طاقتها الاستيعابية». واضاف: «النزوح مستمر في ديالى وخصوصا في الشهرين الاخيرين رغم انتهاء العمليات منذ اكثر من سنة»، مضيفا ان «اعداد النازحين بازياد مستمر ووصل داخل العراق الى اربعة ملايين ونصف المليون واذا ما استمرت عمليات الموصل يصل الى ستة ملايين نازح». الى ذلك (وكالات)، قتل 15 شخصا واصيب نحو ثلاثين في هجوم انتحاري بحزام ناسف وقع، أمس، في منطقة الكاظمية في بغداد تبناه تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش). من ناحيته، أكد رجل الدين البارز مقتدى الصدر امس، ردا على سؤال من أحد اتباعه حول قرار بريطانيا إرسال قوات الى العراق، أنه سيتم التعامل مع القوات البريطانية «كقوات محتلة».
مشاركة :