حذر حقوقيون وسياسيون يمنيون من مغبة ارتكاب الميليشيات مجزرة بحق المختطفين المدنيين في السجون الخاضعة لهم في العاصمة صنعاء، مطالبين المنظمات الدولية برفع أصواتها عالياً للدفاع عن حقوق المختطفين، وتقديم المنتهكين والمحرِّضين للمحاكمات الدولية. وجاءت تحذيرات الحقوقيين اليمنيين عقب تهديدات مباشرة أطلقها ما يوصف بـ«المسؤول الأمني» للميليشيات بسجن «هبرة» في صنعاء، بتلغيم مبنى السجن وتفجيره، مؤكداً أنهم «لا يهتمون بأمر المختطفين، وأن تصفيتهم ليست صعبة عليهم»، إثر مشادة كلامية بينه وبين أحد المختطفين. ويتعرض المختطفون في سجون الميليشيات، من المدنيين ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، والصحافيين، الذين يفوق عددهم 10 آلاف شخص، وفقاً لإحصائية سابقة نشرها المركز العربي لحقوق الإنسان، إلى أشد صنوف التعذيب وصور التنكيل من قبل ميليشيات الحوثي بسبب آرائهم.