تجذب منطقة الغارفي المشمسة في جنوب البرتغال، عدداً متزايداً من السياح الوافدين من مختلف أنحاء أوروبا، بينهم كثيرون من محبي رياضة الغولف الهاربين من وجهات أخرى شهدت هجمات دامية. ويقول الخبير في التواصل الرقمي جيل باربو البالغ 53 عاما: في البرتغال أشعر بأمان أكثر مقارنة مع باريس. العطلة مرادف للسعادة والهدوء ويجب ألا تتحول إلى كابوس. ومن شرفة فندقه قرب فيلامورا، يطوف لاعب الغولف بناظريه الميدان الأخضر المزروع بأشجار الصنوبر واللوز الممتد على مساحة 30 هكتارا يشغلها مجمع بيستانا فيلا سول السياحي. ويقول بيدرو لوبيس المدير الإقليمي في بيستانا كبرى المجموعات الفندقية البرتغالية: قبل عشر سنوات، لم يكن هناك تقريبا سياح فرنسيون في الغارفي. أما اليوم فبتنا نسمع الفرنسية في كل مكان، سواء في المطاعم أو المتاجر الكبرى. ويلخص رئيس اتحاد الفنادق في الغارفي، الديريكو فييغاس الوضع مشيراً إلى أن الحجوزات ارتفعت بنسبة 12% منذ مطلع السنة، وذلك عائد في جزء كبير منه إلى عدم الاستقرار الذي يصيب أبرز الوجهات المنافسة.
مشاركة :