أعلن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة رفض بلاده لـ" يهودية الدولة"، وأكد أنه "لا توجد أية صيغ أو وثائق أميركية مكتوبة حول حل الصراع العربي ـ الإسرائيلي". وقال جودة في بيان تلاه أمام مجلس النواب حول جولات وزير الخارجية الأميركي جون كيري وتداعياتها على الأردن وتأثيرتها على القضية الفلسطينية أن "كل ما يشاع حول الدولة اليهودية غير مقبول ومرفوض". وأشار إلى أن "قبوله أو رفضه يعود لطرفي المفاوضات"، مؤكداً أن الأردن " ليس بلداً بديلاً لأحد". وقال جودة أن الأردن "لا يتفاوض نيابة عن الفلسطينيين وإنما هو طرف أساسي ورئيسي في العملية السياسية الجارية لأن قضايا الحل النهائي جميعها تتعلق بقضايا حيوية أردنية". ولفت إلى أن المبدأ الأميركي "يبدأ من انهاء الاحتلال وحل عادل متفق لقضية اللاجئين وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية". وأضاف "ويتعين على الإخوة الفلسطينيين اتخاذ القرارات التاريخية لتكوين دولتهم وسنساعدهم لتجسييد حل الدولتين". ورأى وزير الخارجية الأردني أن بلاده "لن تقبل بأية مخرجات أو نتائج لا نؤمن مصالحها الوطنية"، مشيراً إلى أن المملكة "مسؤولة عن التفاوض عن مواطنيها اللاجئين المقيميين على أراضيها ولن نقبل بأي حل لا يتناسب مع مصالحها". وأشار الى إنه "لن تحل أي قضية جوهرية على حساب الأردن وهذا موقف القيادة الأردنية". ووصف جودة المساعي الأميركي لدفع المفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية بأنها "الأكثر تركيزاً وكثافة ومضموناً عن سابقاتها".
مشاركة :