اصدرت الطفلة سدينا عمر عبد المجيد الشيشاني, كتابها الأول للأطفال الذي يتناول مجموعة من القصص القصيرة من تأليف سدينا, وقد تم طباعة القصص على النفقة الخاصة للسيد أدولف الشيشاني. وتتناول المجموعة القصصية مجموعة قصص هادفة أول قصة فيها تتغنى بقدسية القدس وهذه القصة فازت بها سدينا قبل سنتين تقريبا بالمركز اﻷول على مستوى الوطن العربي.. وهناك قصة جميلة عن حب السلام والحرية بطلة قصتها شجرة معمرة.. ثم قصة تك توك وتتحدث عن أهمية الوقت. أما فصة أغبى دلفين في العالم فتسلط الضوء على الصعوبات التي تواجه كل من لديه إعاقة ما.. ثم نقرأ قصة عمود مغرور وهي قصة إشارة المرور وبيان أهميتها للماشي والراكب. و قصة كتابي غاضب مني وفيها دعوة للعودة إلى القراءة.. وأخيرا قصة كيف تبخر العسل وفيها تنبذ سلوك الكذب. يذكر ان سدينا المولودة في 6/7/2002 في مدينة الزرقاء لقّبت بأصغر قاصّة في الأردن في الأمسية التي أقامتها رابطة الكتاب الاردنيين كتبت أوّل قصّة متكاملة العناصر في الصَّف الثَّالث الأساسيّ داخل الغرفة الصفيّة بعنوان الأرنب والسِّنجاب والتي قدّمتها لمسابقة أطفال حياة للقصَّة القصيرة على إذاعة حياة إف إم وفازت بالمركز الثّاني. وقد حازت سدينا على العديد من الجوائز والتكريمات من مختلف المسابقات والمؤسسات الأردنية والعربية التي تدعم الأطفال ومواهبهم, و قد تُرجمت قصصها إلى الُّلغتين الشِّيشانية والرُّوسية والعمل جاري على نشرها في جمهورية الشِّيشان بناءً على توصية من قبل نائب رئيس رابطة الكتّاب الشٍّيشاني إدوارد ممكاييف., وتقدم حالياً برنامجاً مباشراً للأطفال في إذاعة حياة إف إم مع الأستاذ فادي نوفل. وفي حديثها لـ عمون قالت والدة سدينا ميمونة الشيشاني وهي كاتبة قصص للأطفال: ان موهبة سدينا ظهرت منذ مراحل طفولتها المبكرة, فقد كان لسدين شغف كبير بأن اقوم بقراءة القصص لها, ثم اصبحت تؤلف القصص شفهياً قبل ان تقوم بتعلم الكتابة,و القصة اﻷولى التي كتبتها سدينا كانت بالصف اﻷول وبحكم الخبرة التي أمتلكها في هذا المجال وجهتها ووقمت بتعليمها عناصر القصة.. فكتبت أول قصة كاملة العناصر في الصف الثالث ومن هنا بدأ مشوار الكفاح والكثيرون لم يصدقوا ان سدينا هي مؤلفة القصص. واضافت السيدة ميمونة بأن صقل الموهبة ضرورة لذلك فقد قامت بتسجيل سدينا بمركز اﻷميرة سلمى للطفولة لتحصل على دورات في كتابة القصة عند كاتبة محترفة من رابطة الكتاب اﻷردنيين