376 مليون ريال تكلفة مشاريع راف خلال النصف الأول من 2016

  • 7/25/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" عن حصادها نصف السنوي، مستعرضة إنجازاتها على المستوى المحلي والدولي للعام الحالي 2016. ووفقا للبيانات التي عرضتها المؤسسة، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم بحضور كبار المسؤولين فيها، فقد بلغ إجمالي التبرعات التي تلقتها "راف" قرابة 326.670 مليون ريال قطري بزيادة 17 بالمائة مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، فيما بلغ إجمالي النفقات الداخلية والخارجية 376.501 مليون ريال بزيادة بلغت نسبتها 37 بالمائة قياسا بالفترة ذاتها من العام 2015. وشهد القطاع الداخلي زيادة في النفقات بنسبة 74 بالمائة عن العام الماضي حيث بلغ مجموعها 74.907 مليون ريال، غطت 12 برنامجا خدميا مستمرا طوال العام. أما القطاع الخارجي فقد بلغت قيمة المشاريع المعتمدة في النصف الأول من هذا العام 301.593 مليون ريال بزيادة مئوية 30 بالمائة عن النصف الأول من العام الماضي، مقدما خدمات وإغاثات لما يقرب من 7.481 مليون محتاج بزيادة بلغت نسبتها 19 بالمائة عن الفترة ذاتها من العام الماضي. كما أبرزت مؤسسة "راف"، خلال المؤتمر الصحفي، التطور الملحوظ في البرامج التدريبية والثقافية والشبابية والنسائية والإعلام الإلكتروني التي استفاد منها الآلاف، خاصة على المستوى المحلي. وأوضح سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة "راف"، أن ما حققته المؤسسة من إنجازات كبيرة، تراكمت على مدار سبع سنوات خلت.. وقال "إن المؤسسة شهدت توسعا كميا في حجم وتنوع مشروعاتها، ونوعيا في جودة واتقان أعمالها لمختلف أنشطتها وفعالياتها مع قرب انقضاء السنة الثامنة من مسيرتها". وأضاف سعادته، خلال المؤتمر الصحفي، "أن ما نراه اليوم من بوادر لثمرات يانعة، وإنجازات مشرقة خلال الستة أشهر الماضية من هذه السنة، هو بتوفيق الله عز وجل، ثم الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة في البلاد للعمل الخيري والإنساني. وعرض الدكتور عائض القحطاني رئيس مجلس الأمناء ومدير عام مؤسسة "راف" لنموذج المشروعات الاستراتيجية التي تتبناها راف في السنوات الأخيرة مثل "مدينة راف للأيتام" بالريحانية، التي من خلالها يتم رعاية الأيتام السوريين. وأكد أن مؤسسة "راف" إذ تحمل شعار "رحمة الإنسان فضيلة"، فإنها حريصة على العناية بأولوياتها المركزية، والتي يشكل الوطن أهم عناصرها.. وقال "تعمل المؤسسة على توسيع دائرة أنشطتها في الداخل وتكثيف برامجها، ليستفيد منها أكبر عدد من المواطنين والمقيمين". وأرجع الدكتور عائض القحطاني رئيس مجلس الأمناء ومدير عام مؤسسة "راف" نجاح المؤسسة إلى استمرارها في عقد مزيد من الشراكات مع جهات حكومية، وهيئات ومؤسسات عمومية خاصة، وشركات القطاع العام والخاص، خدمة لمشاريع مجتمعية، خصوصا منها تلك التي تمس المواطن في استقراره الأسري والاجتماعي، وتجعل منه عنصرا فعالا في بناء وطنه. ولفت إلى أن مؤسسة "راف" واصلت الانفتاح على جميع المنظمات الإنسانية التابعة لهيئة الأمم المتحدة، كل بحسب اختصاصاته ومجالات عمله، سواء في مجال الإغاثة، أو الصحة، أو التنمية والتعليم، أو ما تعلق بالأسرة والأمومة والطفولة، وكذا مكافحة الفقر في العالم، حتى أصبحت "راف" شريكا دوليا يوثق في قدراته، و يحظى بالثقة لدى الفاعلين الأمميين في الحقل الإنساني. وتوجه القحطاني بالشكر لجميع الوزارات والهيئات الحكومية التي وفرت كامل التسهيلات القانونية والإدارية، مما كان له الأثر البالغ في نجاح مسيرة المؤسسة، وتحقيقها لمراتب التميز والتألق. كما شكر الفاعلين الاقتصاديين، من قطاع عام وخاص، وجميع المحسنين والمحسنات، على دعمهم لمسيرة الخير، ونجدة المحتاج، وإدخال البهجة والفرحة إلى قلوب المهمومين من الفقراء، نساء ورجالا وأطفالا حول العالم. من جهته، استعرض الدكتور محمد صلاح إبراهيم نائب المدير العام لمؤسسة "راف" تميز المؤسسة دوليا حتى أصبحت الداعم الأول عالميا للأزمة السورية، وكيف أنها أطلقت مبادرات عالمية متميزة كمبادرة الغذاء والنور التعليمية، ومبادرة سلوى التنموية، ومشروع أنقذ حياة الصحي العالمي. وكشف الدكتور محمد صلاح عن حجم النفقات الخارجية في خمس قارات، عبر مشروعات امتدت في 97 دولة حول العالم.. وقال إنها بلغت في النصف الأول من هذا العام 301.593 مليون ريال بزيادة بلغت نسبتها 30 بالمائة عن النصف الأول من العام الماضي، مقدمة خدمات وإغاثات لما يقرب 7.481 مليون محتاج بزيادة بلغت 19 بالمائة عن نفس الفترة من العام الماضي. وأوضح أن مؤسسة "راف" عملت على المستوى الدولي بالتوازي مع "جهود دولتنا الرشيدة الفاعلة في إحلال السلام العالمي، حيث كان للمؤسسة ـ ضمن مثيلاتها من المؤسسات الخيرية القطرية ـ دور بارز في التخفيف من معاناة الشعب السوري، سواء النازحين منه أو اللاجئين في دول الجوار". وأضاف أن "راف" دشنت العشرات من المشاريع التنموية والاجتماعية والإغاثية والصحية والتعليمية بعدد من دول العالم، استفادت منها فئاته التي تعاني الهشاشة الاقتصادية، وضعف التنمية، وشملت التجمعات الحضرية و القروية التي تكثر فيها مظاهر الفقر، وتقل فيها فرص التعليم، وتشكو الهدر المدرسي لأبنائها. وعلى مستوى الانفاق المحلي، قال الدكتور يحي النعيمي المدير التنفيذي لشؤون القطاع الداخلي إن مصروفات هذا القطاع وصلت إلى حوالي 75 مليون ريال تقريبا أي بزيادة 74 بالمائة عن الفترة ذاتها من العام 2015. كما عرضت المؤسسة، خلال المؤتمر الصحفي، جهود وإنجازات مركز شباب المجتمع، في حين أبرز الشيخ أحمد البوعينين عضو اللجنة الشرعية بمؤسسة "راف" جهود راف المحلية وخصوصا ما يتعلق بمشروع "إعفاف" لتزويج الشباب القطري. ;

مشاركة :