148 مليون ريال تكلفة مشروعات «راف» في إفريقيا 2016

  • 1/10/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن مشاريعها الخارجية خلال العام الماضي 2016، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف» 1703 مشاريع تنموية، وتعليمية، واجتماعية، وإغاثية وصحية، في 26 دولة في القارة الإفريقية، بتكلفة إجمالية تزيد على 148 مليون ريال، تبرع بها محسنون ومحسنات من أبناء قطر والمقيمون على أرضها. وحسب المؤشرات الأولية التي كشفت عنها المؤسسة فقد استفاد من مشاريع «راف» التي نفذتها في قارة إفريقيا العام الماضي 3.073.743 مستحق من أبناء القارة الإفريقية. واحتلت المشاريع التنموية صدارة المشاريع من ناحية العدد والتكلفة حيث بلغ عددها 954 مشروعا، تم تنفيذها بتكلفة بلغت (45,489,533 ريال قطري)، تلتها المشاريع التعليمية التي بلغ عددها 392 مشروعا، وبتكلفة بلغت 43,971,130 ريال قطري، وجاءت المشاريع الاجتماعية في المركز الثالث بعدد مشاريع بلغ 275 مشروعا، وبتكلفة بلغت 32,806,421 ريال قطري، تلتها المشاريع الإغاثية التي بلغ عددها 52 مشروعا، بتكلفة بلغت 19,609,064 ريال قطري، وفي المركز الأخير جاءت المشاريع الصحية التي بلغ عددها 30 مشروعا، بتكلفة بلغت 6,145,083 ريال قطري. المشاريع التنموية وتتمثل المشاريع التنموية في منشآت الآبار، والمشاريع المنتجة والمدرة للدخل، ومنشآت مراكز التدريب، وغيرها من مراكز تساهم في توفير البيئة الملائمة لتحقيق حياة كريمة. وتحرص مؤسسة راف على دعم وتمويل المشاريع الصغيرة المدرة للدخل، لأنها البديل الأنجع والأفضل لتحويل الأسرة المعوزة من محتاجة إلى منتجة، كذلك تعمل راف خاصة على إنشاء الآبار التي تساهم في استقرار تلك المجتمعات وتخفف من تعرضها لأزمات نقص المياه أو الجفاف. وتساهم المشاريع التنموية في تمكين المستفيد فردا كان أو مجموعة من الاعتماد على نفسه بواسطة المشروع المدر للدخل، ورفع المستوى المعيشي للأسر من خلال إقامة المشاريع الإنتاجية المدرة للدخل، وتحسين المستوى المعيشي للسكان، وتوفير مصادر مياه صالحة للشرب. المشاريع التعليمية وتتمثل المشاريع التعليمية في منشآت المدارس، ومنشآت المراكز الثقافية والإسلامية، ومشاريع كفالة الطلاب والموهوبين، والمنح التعليمية. وتساهم المشاريع التعليمية في بناء الاستقرار الروحي والأخلاقي للمجتمع، وتقوية دعائم الترابط الاجتماعي ونشر القيم النبيلة والحميدة والوعي الثقافي إلى جانب مساهمتها في إيجاد حلول للمشاكل التربوية والاجتماعية. كما تساهم في الحفاظ على الشباب من الانحرافات السلوكية والفكرية، ومعالجة النظرة العدائية تجاه الآخرين والحياة، وزيادة قدرة الإنسان على التفاعل والتواصل مع الآخرين، والحد من النزوع إلى الفردية وتنمية الحس الاجتماعي بما يتيح للفرد تعلم مهارات جديدة أو تحسين مهارات يمتلكها. المشاريع الاجتماعية وتتمثل المشاريع الاجتماعية في منشآت دور الأيتام، وبيوت الفقراء، والمشاريع الموسمية، ومشاريع الأسر المتعففة، وكفالة الأيتام، حيث تمثل المشاريع الاجتماعية نواة الاستقرار الأسرى والمحافظة على كيان الأسرة وإعادة توازنها. جهود خدمية إغاثية وصحية تساهم المشاريع الاجتماعية في سد حاجات الناس، وتفريج كربهم، وتحسين معيشتهم، وإدخال السرور على قلوبهم، كما تساهم في كفاية الأسر المستورة والمحتاجة وإغنائها عن ذل السؤال أو اللجوء إلى وسائل غير مشروعة لإعالة نفسها، وتساهم أيضا في التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة والمهمشة ومساعدتها على تجاوز جزء من الصعوبات التي تواجهها بشكل يومي. كما تتمثل مشاريع الإغاثة في توفير المساعدات العاجلة للمنكوبين في الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة، وتشمل المواد الإغاثية: الغذاء، والإيواء، والمواد غير الغذائية، والاستجابة الصحية، والمياه ومشاريع إصحاح البيئة. وتساهم مشاريع الإغاثة في تلبية الاحتياجات الطارئة لضحايا الكوارث والحروب، وإنقاذهم من الهلاك الذي قد يتعرضون له في حال عدم حصولهم على احتياجاتهم الضرورية. وتتمثل المشاريع الصحية في المنشآت الصحية، وعلاج المرضى الفقراء، وتوفير أجهزة ومعدات طبية، وتدريب كوادر صحية، وقوافل صحية، حيث يحتاج الأفراد والأسر وكذلك المجتمع إلى توفير المؤسسة الصحية التي تساهم بالارتقاء بالمستوى الصحي من خلال توفير العلاج والدواء ونشر الوعي الصحي في المناطق المستفيدة مع الاهتمام ببرامج صحة الأطفال والنساء، وتخفيض نسبة المصابين بالأمراض المزمنة، وتحسين الوضع الصحي في الجهات المستفيدة.;

مشاركة :