قال وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس الهيئة العامة للرياضة الشيخ سلمان الحمود إن الحكومة سلكت كل السبل لحل مشكلة الايقاف وخاطبت الجهات كافة بما فيها الامم المتحدة، مؤكدا ان «الحل قادم لا محالة» وان اي دعم حكومي يجب ان تقابله مسؤولية تجاه الشباب والرياضة. جاء ذلك في بيان صادر عن «الهيئة» بعد قيام الحمود بجولة تفقدية لأندية فروسية الفروانية ونادي التضامن ونادي برقان برفقة مدير عام «الهيئة» الشيخ أحمد المنصور وعدد من قياداتها. ونقل البيان تأكيد الحمود للصحافيين خلال الجولة على اهمية تطبيق التشريعات ومحاسبة المقصرين، «فالهدف هو الخروج من مرحلة الفراغ الى مرحلة البناء وكل من تابع الملف الرياضي يعرف من تسبب بالايقاف لكننا سنتجاوز هذه المرحلة». وشدد على ضرورة احترام كل شخص يعمل في مجال الرياضة نظراً الى مسؤولياته تجاه الوطن والشباب والرياضة، مضيفا:«عند الوصول إلى الهدف لن يكون لدينا مشكلة حيث ان الحكومة تركز في المقام الاول على الشباب عماد المستقبل». وعن خصخصة الاندية، أكد الحمود السعي إلى الانتقال من الدعم من دون مسؤولية إلى تحقيق الأهداف،متمنيا من «الهيئة» بقيادة المنصور تحقيق الاهداف. وقال ان التعامل مع مصلحة الكويت واحترام الاتحادات الدولية والمواثيق الدولية هدف اساسي، «فالإيقاف فُرض علينا من دون مبررات وجاهدنا لرفع الايقاف دون جدوى والتوجه الان الى التخطيط الجديد وتطوير الرياضة والشباب». اما المنصور فقال ان «الهيئة» خاطبت البلدية لإنشاء صالة في الجهة المقابلة لاستاد جابر بغية حل مشكلة المقر الدائم لاتحاد كرة اليد وأن التصميمات والاجراءات تم الانتهاء منها والمخصصات المالية متوافرة بانتظار موافقة البلدية. واكد أن «الهيئة» بصدد توقيع عقد مع شركة جديدة لصيانة الأندية بعد الانتهاء من الارث القديم «وتقصير» الشركة السابقة.