لم يعجب وافد هندي عمله كفني في إحدى الشركات فامتهن إجهاض الحوامل من علاقات غير شرعية، وبات العشرات يقفون على عيادته طلباً للعلاج. الوافد الهندي الذي ذاع صيته في ممارسة الطب، وإجهاض فتيات حملن سفاحاً، وصلت أنباؤه إلى مدير عام المباحث الجنائية بالإنابة العميد محمد الشرهان، فكلف رجال إدارة بحث وتحري محافظة الجهراء (مكتب مباحث القيروان)، بالتحري عنه ليكتشفوا أنه دخل البلاد على إقامة إحدى الشركات كعامل فني، لكنه حاد عن الطريق واتخذ من شقة في منطقة حولي وكراً لإجراء عملياته، وبات العشرات من أبناء وبنات جاليته يقصدون «عيادته». بعد جمع المعلومات أُرسل إليه مصدر سري اتفق معه على إجراء عملية إجهاض لفتاة، واتفقا على السعر، وفي الوقت المحدد أعطى المصدر الإشارة، فدهمت قوة من رجال مباحث حولي المكان، وأمسكت بالوافد الهندي الذي اقتيد مخفورا ومعه 1050 حبة إجهاض و483 إبرة فارغة و600 أنبول كان يستخدمها في أعماله المحرمة. وحسب مصدر أمني فإن «الوافد الهندي اعترف بأن راتبه الذي كان يتقاضاه من عمله كفني لم يكن يكفيه فاستخدم مهاراته في إجهاض الحوامل وشرع في العمل الذي كان يدر له دخلاً كبيراً»، لافتا إلى أن «الوافد الهندي اعترف على بعض من قام بإجهاضهن فتم استدعاؤهن وجارِ التحقيق معهن».
مشاركة :