بحثاً عن الربح الوفير أياً كان مصدره نسي طبيب مصري أبسط أبجديات المهنة، فانطلق يجمع الدنانير من عمليات إجهاض لفتيات الحمل السفاح التي يجريها في عيادته الخاصة قبل أن يسقط في أيدي رجال تنفيذ الأحكام الجنائية كونه مطلوباً للسجن خمس سنوات. الطبيب المصري وبدلاً من مزاولة عمله في إنقاذ أرواح البشر، بات شغوفاً بجمع المال بإزهاق أرواح لم ترَ النور بعد، حتى أُبلغ عنه في قضية «قتل» جنين إجهاضاً، وحكم عليه بالسجن غيابياً خمس سنوات، بات مطلوباً على ذمته... الطبيب المُجهض للحوامل، لم يفق من غيه فنقل نشاطه المُحرم والمُجرَّم إلى عيادة أخرى في منطقة حولي، يستقبل زبوناته ويستخدم مشرطه في إنزال من حملنه في أحشائهن من حمل سفاح، حتى ذاع صيته، فراح يتعقب رجال تنفيذ الأحكام خطاه، حتى رصدوا مكانه فتحركت فرقة مباحث ضبط المحكومين وكمنوا له وأمسكوا به متلبساً بجرمه. ووفق مصدر أمني فإن «الطبيب المصري اقتيد إلى إدارة التنفيذ المدني تمهيداً لترحيله إلى السجن المركزي لقضاء عقوبة السجن الصادرة بحقه».