كشف البنك الأهلي المتحد عن نتائج أعماله نصف السنوية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2017، بعد مصادقة البيانات المالية من مجلس الإدارة وموافقة بنك الكويت المركزي.وحقق البنك صافي أرباح تشغيلية بلغت 39 مليون دينار، مقارنة مع 37 مليون دينار عن الفترة نفسها من 2016، محققاً بذلك نسبة نمو بلغت 5 في المئة.وبلغ صافي الأرباح بعد خصم الضريبة، لفترة النصف الأول من العام الجاري 26.5 مليون دينار، بزيادة 3.3 في المئة عن الفترة نفسها من 2016، والبالغة 25.6 مليون دينار.ويأتي هذا الربح نتاجاً للنهج الذي اتخذه البنك في اتباع سياسة حصيفة، واتخاذ مخصّصات احترازية تحوّطاً لأي تغييرات قد تطرأ على سياسات الائتمان، ولتخفيف الأثر الناجم عن المخاطر المرتبطة بتقلبات السوق المستمرة والأوضاع الجيوسياسية في المنطقة.وأفاد رئيس مجلس إدارة البنك الدكتور أنور المضف، أن استمرار النمو في أرباح «المتحد»، يأتي انعكاساً لقوة وسلامة القاعدة الرأسمالية للبنك، ورؤيته الحكيمة واستراتيجيته الناجحة.وقال إنه فضلاً عن استناده إلى قاعدة واسعة من العملاء، وشبكة جيدة من الفروع المنتشرة في جميع أنحاء الكويت، والخدمات الفريدة التي يقدمها والخبرة الجيدة التي يتمتع بها موظفوه، يستمر «المتحد» في السعي لزيادة حصته السوقية، من خلال تعزيز خدماته ومنتجاته المصرفية الإسلامية.وأضاف أن البنك تمكن من تحقيق 13.6 في المئة، عائد على حقوق المساهمين، و1.4 في المئة على الأصول بنهاية يونيو 2017، ليسجل واحداً من أعلى مؤشرات الربحية بين المصارف المحلية، التي أعلنت عن نتائجها المالية للفترة نفسها.وأشار المضف إلى مساهمة العائدات المرتفعة في توليد ربحية للسهم بـلغت 14.7 فلس، كما نما إجمالي حجم الأصول إلى 3.8 مليار دينار بنهاية النصف الأول من العام الجاري، مقارنة مع 3.7 مليار دينار تم تسجيلها بنهاية 2016.وبلغ حجم الإيداعات الإجمالية 3.3 مليار دينار، في حين حقق البنك 17.4 في المئة لمعدل كفاءة رأس المال، متخطياً النسبة المطلوبة من قبل الجهات التنظيمية والبالغة 13.5 في المئة، ما يعكس قوة ومتانة القاعدة الرأسمالية لديه.وعزا المضف هذه النتائج الإيجابية إلى الجهد الكبير الذي قامت به الإدارة التنفيذية، وفريق العمل في البنك، لتوفير خدمات متميّزة وحلول بنكية متكاملة للعملاء، ما ساهم في المحافظة على ثقة العملاء، وتعزيز مكانته في قطاع الخدمات المصرفية للشركات، وخدمات الأفراد، والخدمات الخاصة وإدارة الثروات، وقطاع الخزينة.وشدد على أن نجاح الإدارة التنفيذية ساهم في وضع البنك بين قائمة أفضل وأكثر المصارف الإسلامية أماناً، على محلياً واقليمياً.واستمر البنك في الحصول على تقييمه الائتماني المرتفع من وكالات التصنيف الائتماني العالمية، مثل «فيتش» و«موديز» و«كابيتال إنتليجنس» الدولية، حيث أكدت «فيتش» الملاءة الائتمانية للبنك على المدى البعيد بتقييم «A+» وعلى المـدى القصيـر بتقييـم «F1» مـع نظرة مستقبلية مستقـرة.وثبَّتت «موديز» تقيـيمها بالعملة المحلية بتقييم «A2»، مع نظرة مستقبلية مستقرة، بينما ثبتت «كابيتال إنتليجنس»، التقييم الائتماني طويل المدى للبنك بالعملة الأجنبية عند «A+»، وعزّزت التقييم قصير المدى بالعملة الأجنبية إلى «A2».وتعكس هذه التقييمات جودة وملاءة القاعدة الرأسمالية للبنك، مع استقراره وقدرته على تحقيق معدلات أرباح جيدة خلال المستقبل، علماً بأن البنك حصل خلال النصف الأول من 2017، على جائزة «أفضل بنك للخدمات المصرفية الخاصة في الكويت» من «ذي بانكر».كما حصل على العديد من الجوائز خلال العام الماضي، بما في ذلك جائزة «أفضل بنك إسلامي في الكويت» للسنة الرابعة على التوالي من «ذي بانكر»، فيما صنف «ثاني أكبر بنك إسلامي أمانا في الكويت»، والرابع إقليمياً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، من قبل مجلة «غلوبال فاينانس».وأكد المضف أن «المتحد» مستمر خلال الفترة المقبلة في سعيه، من أجل إحراز المزيد من تقدّم الأداء من حيث النمو، رغم ارتفاع وتيرة المنافسة في السوق، مشدداً على استمرار الالتزام بتحقيق التطوير المستمر في الخدمات المصرفية، وابتكار المزيد من الخدمات والمنتجات والحلول المالية.وشكر المضف «المركزي» لما يقدمه من دعم وتوجيه، ومجلس الإدارة والعملاء والمساهمين والإدارة التنفيذية وكافة العاملين، لدعمهم وثقتهم الدائمة التي مكنت «المتحد» من تحقيق هذه النجاحات، والمكانة الرائدة بالقطاع المصرفي.
مشاركة :