دمشق ـ وكالات: قالت مصادر من المعارضة السورية إن عشرة مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب آخرون بغارات على بلدة الأتارب بريف حلب الغربي، حيث استهدفت الطائرات بأكثر من عشرين غارة مستشفى البلدة مخلفة أضرارا مادية كبيرة فيه، كما استهدفت أسواقًا شعبية تقع ضمن مناطق سيطرة المعارضة.و من المرجح أن يرتفع عدد القتلى بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، بالإضافة لمفقودين تحت الأنقاض. وتحدث مدير المرصد رامي عبد الرحمن عن مجزرة في المدينة التي تسيطر عليها فصائل مسلحة ومعارضة، مرجحا أن تكون الطائرات الحربية التي نفذت الضربات روسية. وفي غارات أخرى، قتل أربعة مدنيين وجرح العشرات في بلدة أبين الواقعة في ريف حلب الغربي ، وشنت الطائرات الروسية 25 غارة جوية على البلدة وقرى مجاورة لها. من جهتها ذكرت شبكة شام أن ستة قتلى على الأقل وعشرات الجرحى سقطوا في قصف للطيران المروحي بـالبراميل المتفجرة استهدفت منازل المدنيين في حي المشهد في حلب وسط محاولات حثيثة لعناصر الدفاع المدني لإخراج العالقين تحت الأنقاض.وأفادت المصادر بأن المقاتلات الحربية الروسية والسورية شنت غارات جوية كثيفة منذ فجر أمس على مدن وبلدات حريتان وحيان وعندان وكفر حمرة والكاستيلو شمالي حلب، بالإضافة إلى أحياء المشهد وبعيدين والأنصاري والمرجة في المدينة، مما خلف قتلى وجرحى. .وفي ريف دمشق، نفذت طائرات حربية صباح أمس غارات عديدة استهدفت خلالها مناطق في بلدة مديرا وأطراف بلدة عربين ومنطقة الأشعري بالغوطة الشرقية، مما أسفر عن سقوط جرحى، وفي ريف دمشق أيضا، هاجم مقاتلو المعارضة المسلحة مواقع لجيش النظام السوري وحزب الله اللبناني في البلدة القديمة الواقعة في مدينة الزبداني، حيث دمرت المعارضة تحصينات عسكرية وقتلت عددا من جنود النظام ومقاتلي حزب الله. وفي محافظة اللاذقية نفذت طائرات حربية المزيد من الغارات على مناطق في محور كنسبا بجبل الأكراد في الريف الشمالي، وسط قصف من قبل قوات النظام يستهدف المنطقة.
مشاركة :