قال مسؤول يوم الجمعة الماضي ان سويسرا صادرت لوحة لـ«فان فنسنت كوخ» ولوحتين أخريين لـ«كلود مونيه» كجزء من تحقيق دولي في فضيحة فساد لصندوق الثروة السيادية لماليزيا. وتقول المتحدثة باسم وزارة العدل السويسرية، «إنجريد ريسير»: لقد صودرت الأعمال الفنية تبعاً لطلب من الولايات المتحدة الأمريكية، وهي واحدة من دول عديدة تحقق في احتيال ضخم من التزوير في صندوق الثروة للدولة الماليزية. «وقد انتهت العملية وصادرنا اللوحات الثلاث» تنقل ريسير في إيميل إلى وكالة الصحافة الفرنسية، وقد رفضت أن تعلق حول مكان اللوحات أو الأفراد المتورطين في العملية. وكانت وزارة العدل الأمريكية قد أعدت ملف قضية قانونية في وقت مبكر هذا الاسبوع تبحث بالادعاء أن بليون دولار من الاصول المعلقة بالسرقة أو غسيل الأموال لصناديق التمويل الماليزية. وقد كانت لوحات فان كوخ ومونيه بين الأصول في قائمة في ملف القضية بالمحكمة الفيدرالية في كاليفورنيا. ونقلت «بي بي سي» في تقرير أن الأعمال الفنية قد تم تحديدها كاسكتش لـ«فنسنت فان كوخ» (منزل فنسنت في آرل) ولوحتي كلود مونيه: (حوريات مع انعكاس العشب العالي) و(سان جورج الكبير)، ويواجه رئيس الوزراء الماليزي «نجيب رزاق» ضغطاً متزايدا نتيجة الفضيحة. عن «الجارديان»
مشاركة :