استقبل الجناح السعودي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والأربعين، عددا من طلاب المدارس الابتدائية المصرية، وذلك في إطار زيارتهم للمعرض، حيث استقبلهم المركز الإعلامي بالترحاب، وقدم لهم الهدايا الرمزية، التي جاء منها: بوسترات مطبوعا عليها صورتا المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والأعلام السعودية، والأعلام المصرية، متلازمة على وجهها علم المملكة وبالجهة الأخرى علم مصر، وهو ما أدخل السرور في قلوب الطلاب الذين قدموا الشكر لكل القائمين علي الجناح السعودي. وضمن إحدى زيارات المدارس للجناح يقول المشرف على إحدى الزيارات، محمد سعيد: إن حسن الاستقبال الذي شهدناه من قبل المسؤولين على الجناح لا نستغربه، لأن هناك ترابطا غير عادي يجمع المملكة ومصر، علي المستويين الحكومي والشعبي، ليس وليد اليوم فحسب بل عبر تاريخ طويل، مشيرا إلي أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ليس حاكما عربيا فقط، إذ إن مواقفه تجاه القضايا العربية والإسلامية المختلفة أكبر دليل علي مكانة الملك عبدالله عربيا وإسلاميا وعالميا، فهو الذي لا يبخل بأي مجهود في رأب الصدع ومواجهته جميع المشكلات التي تعاني منها الأمة العربية والإسلامية.   وختم سعيد حديثه قائلا: من أبرز ما شاهدته في الجناح السعودي هو العلم المطبوع عليه علما المملكة ومصر في علم واحد، وهذا أكبر دليل علي عمق وقوة العلاقات التى تربط بي البلدين منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبد العزيز آل سعود، طيب الله ثراه.