ابن معمر: مواقف خادم الحرمين تجاه الأقصى محل فخر واعتزاز

  • 8/1/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر، عن اعتزازه وفخره بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو نائب خادم الحرمين الشريفين- حفظهما الله-، تجاه المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية، التي تأتي امتدادا لمواقف المملكة الثابتة والراسخة، منذ أن وحدها الملك المؤسس عبدالعزيز- طيب الله ثراه-، حتى عصرنا الحاضر. وأضاف ابن معمر: مواقف المملكة لا تحتاج إلى الدفاع عنها فهي واضحة وضوح الشمس، لأن كل منصف يدرك جيدا حجم هذه الجهود ويقدرها، ولكنها تحتاج فقط إلى أن يكون من يوجه التهم الباطلة قادرا ذهنيا على استرجاع المواقف التاريخية للمملكة في الرخاء والشدة، وأن يكون قادرا على استيعاب أن الحقائق لا تزول بسبب ما يكنه من أحقاد أو ما يتصوره من تصورات، فالمملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، وحتى عصرنا الحاضر لا يستطيع أحد أن ينكر مواقفها السياسية لخدمة القضية الفلسطينية ودعمها سياسيا وماليا في كل المحافل داخليا على صعيد مجلس الوزراء، وخليجيا في مجلس التعاون الخليجي، وعربيا في الجامعة العربية، وأمميا في منظمة الأمم المتحدة، وإسلاميا في منظمة التعاون الاسلامي وفِي رابطة العالم الاسلامي والبنك الاسلامي للتنمية، وغيره من المنظمات الدولية وهي في قلب ودعاء كل سعودي في كل صلاة وفِي خطب الجمع والأعياد وفي كل مساجد الوطن. وأردف الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني: أكاد أجزم أن فلسطين والمسجد الأقصى ستبقى في وجدان كل سعودي لا تبرح ذاكرته في كل صلواته ودعواته، حتى أصبح دعاء بأن يرزقنا الله الصلاة في المسجد الأقصى سمة كل سعودي، وإذا بادر قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله-، وهو القائد الذي عني بالقضية الفلسطينية منذ عشرات الأعوام، وأسس صندوقا لدعم فلسطين منذ أن كان حفظه الله أميرا للرياض، بدفاعه اليوم عن الأقصى فليس حدثا طارئا ولكنه استمرار لسياسة راسخة للمملكة. وأفاد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بأن العالم الاسلامي اليوم في مشارق الأرض ومغاربها يقف احتراما وتقديرا للجهود العظيمة التي يحظى بهما الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة وما تحقق لها من خدمة وعمارة لم يشهدها التاريخ من قبل، ومواقف المملكة التاريخية مع المسلمين في كل مكان يشهد لها التاريخ ويقدرها المنصفون العارفون لهذه المواقف العظيمة.

مشاركة :