لم يتفق الدكتور حسن باصرة مع ما طرحه الدكتور عبدالعزيز السبيل في محاضرته «رؤية نقدية في نص قديم.. رثائية مالك ابن الريب حول مفردة نجم سهيل»، وأنه طلب الشاعر مشاهدة سهيل معنويًا وليس جسديًا. واعتبر أيضًا الدكتور مراد مبروك عطية أن قصيدة ابن الريب رثائية لأنها من البحر الطويل ذي المقاطع الصوتية القصيرة المغلقة ودلل على ثنائيات التضاد كالحياة والموت الحلم والواقع والمادة والروح. وتقاطع الدكتور حسن النعمي مع محاضرة السبيل وأسماها مدخل بنيوي وإسقاطات معنوية للمكان للحركة الدرامية لنص ابن الريب، فرد السبيل: تركت السرد لك واترك لي الشعر. جاء ذلك في أسبوعية الدكتور عبدالمحسن القحطاني الثقافية بجدة والتي أدارها الدكتور سحمي الهاجري والذي قدم في بدايتها قراءة السيرة الذاتية لدكتور السبيل، ثم ارتجل صاحب الأسبوعية الدكتور عبدالمحسن القحطاني كلمة شكر فيها الضيف. ثم بدأ السبيل أمسيته بتوجيه انتقاد لما وثقه الدكتور حسن النعمي عنه في كتاب «رجل المرحلة» بقوله: أنا لا أحب شخصنة الأمور من خلال هذا الكتاب. ثم دلف في رؤيته لقصيدة مالك ابن الريب الرثائية ورفض مصطلح رثائية، ثم قسّم المحاضرة لثلاثة أقسام:» ثنائية الحياة والموت» و»الإحساس النفسي والجسدي» و»الذكورة والأنوثة»، وفصّل قليلا في أمنية الشاعر في رؤية نجم سهيل. وفي ختام الأمسية سلم الدكتور رضا عبيد شهادة شكر وتقدير الأسبوعية للدكتور عبدالعزيز السبيل.
مشاركة :