نعت الهيئة العامة للرياضة فقيد الصحافة الرياضية، الكاتب الصحافي محمود صالح مستشار القسم الرياضي في جريدة «الراي» الذي وافته المنية بعد عمر حافل بالعطاء والبذل، أفناه في العمل الرياضي والصحافي واثرى خلاله الساحة الإعلامية بعطائه ومواقفه في دعم الرياضة والرياضيين. وتتقدم الهيئة العامة للرياضة من أسرة جريدة «الراي» وأسرة المرحوم بإذن الله، بأحر التعازي سائلين الله تعالى ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. كما تستذكر «الهيئة» الدور الكبير للفقيد في الساحة الإعلامية وما تركه من سيرة عطرة وتاريخ حافل في المجال الرياضي سيظل خالدا في ذاكرة الرياضة والرياضيين في دولة الكويت. الفودري: «البحري» سيحفظ للفقيد مواقفه الثابتة وبصماته المؤثرة عبر أمين السر العام في النادي البحري الرياضي الكويتي خالد الفودري عن بالغ الحزن والأسى والتسليم بقضاء الله تعالى وقدره بوفاة الرئيس السابق للقسم الرياضي ومستشار الشؤون الرياضية في جريدة «الراي» محمود صالح، مشيرا إلى أن الفقيد الراحل «أبو هشام» إلى جانب كونه أحد أعلام الصحافة المحلية والعربية، وله مشواره الطويل والمتميز في المجال الصحافي، كان مدرسة لجيل من الصحافيين الذين تتلمذوا على يديه. وكان أيضا صاحب فكر رياضي راق ومتزن ومعتدل، وكانت له مواقفه الثابتة في إبراز الوجه الحقيقي والموضوعي والشفاف للكثير من القضايا والمسائل الرياضية، بما فيها القضايا التي تخص النادي، إلى جانب حرصه الدائم على تقريب وجهات النظر، ورغبته الصادقة في إنهاء وحسم أي نوع من الخلافات بما يتحقق مع مصلحة الرياضة الكويتية بشكل عام، والرياضيين والإداريين بشكل خاص. ووجه الفودري وباسم رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي البحري والأعضاء والرياضيين خالص تعازيه الى أسرة الفقيد وأسرة جريدة «الراي» الغراء سائلا الباري عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. غاب نورك وأشرق | خالد السيد | غابَ نورك وأشرقَ في مكان بعيد غابَ وجهُك لكن ذكرَك لا يغيب غابَ جسدك لكن عطرك باقٍ يا بعيداً بالسماء وأنت بالقلب قريب غاب عنّا عزيزٌ خطفه الموت بسكات، والحزن كله لن يمحيه مرور الزمان. ومهما كتبتُ، فإن ذلك لن يكفيني كي أرثيه عصوراً وأعواماً. بالأمس كنت أنا وأحبته نبكي موت الصديق والاب أبو هشام... انكسر القلب وبكت المشاعر حزنا وألما. اليوم سوف ندعو له بالرحمة والغفران. «وإنّا لفراقك يا أبا هشام ... لمحزونون» | صفوت نياظ | «إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا... إنا لله وإنا إليه راجعون». لا أعرف كيف أبدأ كلماتي في حق زميلٍ فاضل فقدناه جسداً لا روحاً في جريدة «الراي» وأخٍ كريم عرفته منذ عشر سنين، لم ألحظ عليه إلا الابتسامة التي لم تفارق محيّاه والتواضع الجم والخلق الرفيع. منذ فترة بسيطة رأيته داخل مصلى «الراي» ولاحظت من بُعد التعب على وجهه، فسلّمت عليه، وسألته عن حاله، ابتسم ابتسامته المعهودة وقال: الحمد لله أحسن. فسألت الله أن يشفيه وأن يكون في أحسن حال لكن هي مشيئة الله التي نقف أمامها عاجزين. فاللهم تغمّده بواسع رحمتك، واغفر له وارحمه رحمة واسعة وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وثبّته عند السؤال، واجعل قبره روضة من رياض الجنة ومد له في بصره واجعل القرآن الكريم أنيسه وتجاوز عن سيئاته وزد في حسناته واجعله من أهل دار النعيم إنك ودود رحيم. الكلمات قليلة بحقك | غانم السليماني | ماذا عساني أقول أمام سنة الحياة والدرب الذي سنسير عليه جميعاً؟ المصاب جلل برحيل الأستاذ والعم محمود صالح «أبو هشام» صاحب القلب الكبير والعطاء. الخبر الحزين وقع على صالة التحرير كالصاعقة والصدمة لما للفقيد من مكانة في قلوب الجميع. أخبار أم الدنيا أمس كانت بطعم مر علقم حملت نبأ وفاة أبو هشام صاحب المكانة الكبيرة في قلوب الزملاء، فهو صاحب القلب الطيب والابتسامة والخلق الحسن القريب من الجميع تواضعا وحبا وعطاء. لم يؤذ طوال عمله أحداً أو يضايق زميلا، كان يعامل الجميع بأخلاق راقية وبروح طيبة ومحبة. أبو هشام ترك أثرا كبيرا في حياتي شخصيا نتيجة إخلاصه في العمل وعطائه في مجال الاعلام الرياضي في الكويت لسنوات طويلة قدم خلالها الكثير الكثير لكن من دون أن يتباهى أو يتغنى بعطائه. نعم رحلت لكن ذكراك الجميلة ستبقى وعطرك سيفوح دوماً عطاءً وحباً. الصالح «محمود» | منصور الشمري | كل ابن أنثى وإن طالت سلامته يوما على آلة حدباء محمول صدمت كما صدم غيري من محبي بوهشام بخبر وفاته. لم يكن الموت بحد ذاته مصدر الصدمة فهو اليقين بأنه السيف الذي سيجري على الرقاب في يوم ما لا يعلم مداه الا الله تعالى، لكن مصدر الحزن والفجيعة مغادرته لنا بصورة سريعة لم تترك لنا مجالاً لتوديعه. انه الرجل «المحمود» عند الناس و«الصالح» عند الله تعالى بإذنه. كان من الاشخاص الذين يتركون اثرا طيبا في النفوس بحسن معشره وادبه الجم وصوته الهادئ وكان لا يتوانى عن المبادرة بسؤالك عند رؤيتك بعبارة «إزي العيال؟». رحلت يا بوهشام وتركت في النفوس غصة، رحلت وتركت اشخاصاً عرفوك وعاشروك واحبوك وكان من المهم ان يقولوا لك وداعا قبل الرحيل الا ان القدر لم يمهلهم ولم يمهلك. وداعا ابو هشام، وداعا ايها الرجل الطيب، وداعا لصاحب الوجه البشوش، انتم السابقون ونحن اللاحقون حيث يأمر الله تعالى مصداقا لقوله تعالى «ولكل أجل كتاب» صدق الله العظيم. وداعاً يا صديقي | منصور مطرود | عرفته في العام 1999 من خلال ما كنت أكتبه من مقالات بسيطة في صفحة الرياضة. عندما كنت أرسل مقالاً، كنت أطمئن على وصوله من خلال الاتصال بالقسم، وكان أبو هشام أول من يرد علي. ومرة تلو الأخرى، أحببت هذا الرجل لوداعته فأخذني الإصرار على رؤيته في بداية الألفية الميلادية وتم اللقاء الأول في مكتبه. كنت أناقشه في أمور رياضية وكان يجيبني ويعطيني من وقته رغم مشاغله الصحافية. وبعد التردد على زيارته، توطدت علاقتي به خاصة بعد انضمامي الى قناة «كويت سبورت» الرياضية كمعد برامج. لم أنس وفاء هذا الرجل لي إذ كنت أتصل به دائماً لكي يحل علينا ضيفاً في كل مناسبة رياضية مهمة. رحمك الله يا أبا هشام وأسكنك فسيح جناته. بلا مقدمات هوى نجم رياضي | ناصر الفرحان | بلا موعد ولا مقدمات... هوى نجم من نجوم شارع الصحافة الرياضية الكويتية التي كتب وتابع أحداثها منذ وطئت قدماه ارض الكويت الحبيبة التي عشقها وطنا وموطنا. رحلت يا زميلي وصديقي وأبي الروحي... افتقدت ابتسامتك ونقاشنا الرياضي الذي ينتهي بقولك لي «يا مشاغب»... كم كانت تلك الايام محفورة في داخلي... ذهبت يا صديقي بلا وداع، حتى افتقدنا مناداتك لنا للصلاة واحدا تلو الآخر لتؤم فينا وتدعو لنا وها نحن اليوم نودعك بالدموع والدعاء. فقدتك جسدا وسأتذكرك روحا، أسال المولى جلّ وعلا ان تكون عنده في جنات النعيم، فحكم الله نافذ على الخليقة وحياتنا سفرٌ من الأسفار. صاحب الروح الرياضية | علي قاسم | آه من لوعة الفراق يا أبا هشام يا صاحب الروح الرياضية والبسمة التي لا تفارق محياك منذ عرفتك. فقدنا أبا عطوفاً وأخاً رؤوفاً وصديقاً حميماً وقامة إعلامية قل أن تجد لها مثيلاً. أبا هشام... فارقت أسرة «الراي» جسداً لكن روحك وسيرتك العطرة ستظلان حاضرتين بيننا في المكان الذي لطالما عشقته. تمنيت أن تكون منيتك على هذا البلد الطيب لكن مشيئة الله أرادت أن تكون في بلدك. وداعاً أستاذي الغالي | مشعل العبكل | من الصعب جدا أن أكتب نعيا لأستاذي الغالي الذي علمني أبجديات الكتابة والعمل الصحافي. قد كان نعم الموجه والمرشد لي طوال فترة عملي السابقة في جريدة «الراي». وداعاً أستاذي الغالي، فنعم الرجل أنت ولا يسعُنا إلا أن نقول: إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك لمحزونون، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا، فجزاك الله عنا خير الجزاء، وغفر الله لك، ونسأل الله أن يُنزلك منازل الصالحين والشهداء، وأن يرحمك بواسع رحمته، وأن يجمعنا بك في مقعد صدق عند مليكٍ مُقتدر. الموت خطف «أبو هشام» | حسين راضي | ليس هناك أشد ألماً على النفس من أن تتلقى نبأ وفاة استاذ وصديق عزيز عليك خاصة إذا كنت قد عاشرته منذ سنين طويلة وبقي وفياً صادقاً لهذه الصداقة إلى آخر لحظة من حياته. صحيح أن الموت هو نهاية رحلتنا في الحياة ولا بد أنه ملاقينا يوماً ما عاجلاً أم آجلاً ولكن في جميع الأحوال الموت يتسلل إلينا خلسة ويختطف منا أعزاء علينا مثل محمود صالح «أبو هشام» من دون إنذار. فلا يفجع الروح ويفطر الفؤاد ويحرق النفس الا فقدان شخص مثل الاستاذ محمود الذي كان محمود السيرة وصالح العمل. ندعو المولى عزّ وجلّ ان يسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان. العزاء اليوم وغداً سيقام العزاء في منزل الفقيد في منطقة سلوى - قطعة 9 - شارع 6 - منزل 61 - الدور الثاني - مقابل سفارة زيمبابوي، اليوم وغدا الخميس بعد صلاة المغرب. العزاء للرجال
مشاركة :