تواصل ترجمة: قالت مجلة تايم الأمريكية: إن إقليم كشمير يواجه أسوأ اضطرابات منذ 6 سنوات والتي تسببت في امتلاء عنابر مستشفى في سريناجار بالضحايا المصابين بالعمى الجزئي أو الكلي على يد الجيش الهندي، بعضهم أقل من 10 سنوات. وتناولت المجلة قصة طفل يبلغ من العمر 12 عاماً، ويقبع في المستشفى بعدما أُصيب بالخرطوش الذي أطلقه الجيش الهندي. وأشارت إلى أن حياة عمر أخذت مساراً مأساوياً في 19 يوليو الجاري عندما وجد نفسه بين المتظاهرين وقوات الأمن الهندية، بالقرب من منزله جنوب سريناجار. وذكرت المجلة أن الاشتباكات تسببت في سقوط ما يقرب من 50 مدنياً وإصابة أكثر من 2000 خلال الاشتباكات التي اندلعت في الشوارع بين المتظاهرين وقوات الأمن والجيش الهندية. وأضافت: أن عمر كان في طريقه لدروس القرآن اليومية عندما وجد نفسه في مسار مظاهرة وعلى الجانب الآخر تقف القوات الهندية. وتحدثت عن أن الخرطوش تسبب في إصابته بعمى في عينه اليمنى وضرر كبير في عينه اليسرى. وكشفت المجلة عن أنه من 9 إلى 23 يوليو الجاري نُقل أكثر من 180 مصاباً في عينه بالخرطوش إلى المستشفى. ونقلت عن رئيس تحرير صحيفة كشميرية: أن الخرطوش الذي تستخدمه قوات الأمن الهندية الآن أكثر فتكاً من السلاح الذي يوصف بالفتاك.
مشاركة :