نواكشوط - وكالات: جدّد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تمسك الحكومة والقيادة الشرعية بجوهر السلام.. وقال: "كنّا ومازلنا وسنظل ننشد السلام والذي للأسف لم يلاق حتى اللحظة القبول وحسن النوايا من قبل الانقلابيين نتيجة لممارساتهم العدوانية على الأرض تجاه الشعب اليمني". وثمّن الرئيس هادي خلال لقائه الليلة قبل الماضية إسماعيل ولد الشيخ المبعوث الأممي إلى اليمن، الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي في سبيل تحقيق السلام والدفع به إلى الأمام من خلال خريطة طريق وآليات تنفيذ قرارات الشرعية الدولية خاصة القرار 2216، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني. من جانبه رحّب المبعوث الأممي إلى اليمن بمشاركة الرئيس هادي في القمة العربية السابعة والعشرين في نواكشوط.. معرباً عن "أمله في أن تأتي القمة العربية القادمة الـ 28 التي قبل اليمن باستضافتها واليمن قد تجاوز محنته وتحدياته عبر تحقيق السلام الشامل الذي يستحقه الشعب اليمني المبني على القرارات والمرجعيات ومنها القرار الأممي 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني". وأعلن ولد الشيخ أحمد، أنه سيعود اليوم إلى الكويت لإدارة الجولة الثانية من مشاورات السلام اليمنية، التي انطلقت في 16 يوليو الجاري وتوقفت قبل يومين بسبب قمة نواكشوط، دون تحقيق أي تقدّم في جدار الأزمة المتصاعدة منذ أكثر من عام. وقال ولد الشيخ، في بيان مقتضب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": إنه عقد اجتماعات وصفها بـ"المهمة" مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بينما تابع فريق عمله الجلسات مع الوفدين في الكويت. وكانت الكويت قد أمهلت الأسبوع الماضي، الأطراف اليمنية مدة 15 يوماً لحسم المشاورات، وإلا فإنها ستعتذر عن استضافة المشاورات، في تطور لافت يؤشر على حجم الانسداد المهيمن على جلسات المشاورات، منذ استئنافها السبت قبل الماضي.
مشاركة :