لوزان - أ ف ب: أكد الاتحاد الدولي للكانوي حرمانه خمسة رياضيين روس من المشاركة في أولمبياد ريو المقرر بين 5-21 أغسطس المقبل شملهم تقرير البروفيسور ماكلارين، استفادوا من الفساد المستشري في البلاد وتلف العينات. واعتبر سايمون تولسون الأمين العام للاتحاد الدولي للكانوي كاياك غداة حرمان الرياضيين الروس من المشاركة في أولمبياد ريو أن: «تخطي الخطوط الحمراء سيفضي إلى الحرمان من التواجد في المنافسات». ورأى الاتحاد الدولي للكانوي في بيان: «توقيف خمسة رياضيين روس ورد اسمهم في تقرير البروفيسور ماكلارين. سيسري قرار الايقاف فورا بحيث لن يتمكن هؤلاء من خوض غمار أولمبياد ريو». والمبعدون الخمسة هم: ايلينا انيوشينا، ناتاليا بودولسكايا، الكسندر دياشنكو، اندريه كرايتور واليكسي كوروشكوف، حيث سبق للأخير أن خطف الميدالية البروزية في أولمبياد لندن 2012، فيما توج دياشنكو بالذهب في الألعاب عينها ضمن سباقات السرعة على مستوى الزوجي. بذلك، ارتفع عدد المبعدين الروس إلى 18 عقب حرمان 13 رياضيًا في منافسات السباحة، رفع الأثقال، التجذيف والمصارعة من المشاركة في العرس الأولمبي، فضلا عن 67 رياضيًا سبق للاتحاد الدولي لألعاب القوى أن استبعدهم عن الألعاب في وقت سابق لتعاطيهم المنشطات، إضافة إلى توقيفه الاتحاد الروسي لألعاب القوى في نوفمير الماضي عقب تقرير للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، والذي اتهم روسيا الاتحادية بتطبيق نظام للتنشيط استفاد منه عيد من الرياضيين الروس. وبدأت الاتحادات الدولية المتفرقة باستبعاد الرياضيين الروس من المشاركة في أولمبياد ريو، في أعقاب قرار اللجنة الأولمبية الدولية بمنح هذه الاتحادات كامل الصلاحيات بشان السماح لرياضيي روسيا الاتحادية بالمشاركة في العرس الأولمبي في ريو دي جانيرو.