اشتكى قائدو مركبات من حالة طريق الخرارة - الوكير التي تسبب الحوادث، خاصة مع زيادة مرور الشاحنات. وقالوا لـ «^» إن الطريق يعد من أهم الطرق، سواء لسكان منطقة الوكرة أو المناطق المجاورة لها، حيث يتصل بطريق سلوى، منفذ الدولة للسفر البري، منوهين بأن الطريق عبارة عن حارة واحدة للاتجاهين، فضلاً عن غياب الإضاءة، وكثرة «الحفر»، والمطبات، ما ساهم بشكل مباشر في زيادة نسبة الحوادث، خاصة في الفترات الأخيرة، نتيجة زيادة استخدام الطريق. وأشاروا إلى تردي الخدمات بالطريق، من حيث محطات البنزين، والإضاءة، ووحدات الإسعاف، فضلاً عن كثرة مرور الشاحنات طوال اليوم، داعين الجهات المختصة لسرعة الانتهاء من طريق «سلوى- الوكير» الذي يمثل نقلة كبيرة، ويخدم جميع سكان المنطقة والمناطق المجاورة لها. وأكدوا أن الطريق -الذي يمتد لمسافة 50 كيلو متراً- يمثل خطراً حقيقياً على أرواح مستخدميه، نتيجة لضيقه، ما يدفع السائقين للميل في اتجاه الساحات الترابية لمرور السيارات المقابلة في الاتجاه الآخر، فضلاً عن غياب العلامات الفسفورية والإرشادية على المطبات الموجودة، مشيرين إلى أن كثيراً من الحوادث ناجمة عن عدم معرفة السائقين بوجود مطبات أمامهم، خاصة في الفترات المسائية، مع غياب الإضاءة.;
مشاركة :