قال عدد من المواطنين إن رسوم فواتير الكهرباء ارتفعت بشكل ملحوظ منذ ابتداء فصل الصيف مقارنة بالأشهر السابقة، وأرجعوا ذلك إلى تزايد استهلاكهم للمكيفات وأجهزة التبريد طوال اليوم، إثر ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة التي تشهدها البحرين. وحول ذلك، أكد المواطن محمد المحروق أن هناك فرقا كبيرا وارتفاعا في المبالغ المستحقة بفواتير الكهرباء، مشيرا إلى أن المبلغ كان أقل بكثير خلال أشهر السنة الأولى، إلا أنه بدأ يتزايد تدريجيا كل شهر مع ارتفاع درجة الحرارة. ومن جانبه، قال المواطن (ع.ض) أنه ملتزم بدفع فواتير الكهرباء تفاديا لانقطاعها، ومشيرا في السياق ذاته إلى أن المبلغ زاد إلى حوالي الضعف تقريبا، الأمر الذي يشكل عبئا على الأسرة ويحملها مصاريف إضافية. وتذمر المواطن (س. ع) بدوره أيضا من ارتفاع قيمة الفواتير، وقال إنه بدأ بملاحظة الزيادة الأخيرة منذ شهر يونيو الماضي، في حين كانت المبلغ بالفاتورة أقل خلال شهري مارس وأبريل، مشيرا إلى أن هناك أسرا تضطر لدفع مبالغ تصل إلى 100 دينار وتزيد عن ذلك أحيانا لتفادي القطع، الأمر الذي يشكل فارقا كبير فيما يتعلق بميزانية الأسرة. واعتبر المواطن (ن. ع) أن ارتفاع المبالغ المستحقة بفواتير الكهرباء أمر طبيعي في ظل ارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي يزيد من استهلاك المكيفات الكهربائية، ومن المعروف أنها تحدث فارقا كبيرا بالفواتير. وأشار إلى أنه يفترض أن تتم مراعاة المواطنين في هذا الجانب، وأن يتم تسهيل التعامل بينهم وبين وزارة الكهرباء فيما يتعلق بالدفع والتقسيط، خاصة بالنسبة للحالات الإنسانية التي تواجه صعوبة في الدفع، والتي تراكمت عليها المبالغ المستحقة على مدى سنوات ووجدت نفسها مضطرة لدفع مبالغ لا تتناسب مع إجمالي دخل الأسرة. المصدر: بشرى ناصر