خلص تقرير أعده فريق من الخبراء بطلب من السلطات الفيدرالية الأمريكية إلى أن الأدلة السريرية ضئيلة جداً لتأكيد منفعة فحص الكشف السنوي عن الإصابات السرطانية الجلدية ومساهمته في تفادي الوفيات. واعتبر هذا الفريق الاستشاري المعروف ب يو اس بريفنتيف سيرفسيز تاسك فورس أن الأدلة غير كافية لتحديد إن كانت منافع إجراء فحص الكشف السنوي عند الطبيب أكبر من مخاطره عند الأشخاص الذين ما من سوابق في عائلاتهم أو ميول معينة إلى الإصابة بسرطان الجلد الحاد المعروف بميلانوما. وبينت أبحاث الخبراء التي نشرت نتائجها في مجلة جورنال أوف ذي أمريكان ميديكل أسوسييشن (جاما) أن مخاطر إجراء هذا الفحص قد تنطوي على تشخيص خاطئ وعمليات استئصال يكون الشخص بغنى عنها قد تتسبب بمضاعفات. وأقر طبيب الجلد مارتن واينستوك الذي يحاضر في كلية الطب التابعة لجامعة براون في بروفيدانس في رود آيلاند بجدوى المنهجية التي اعتمدها الخبراء لكنه شكك في المعايير المعتمدة في هذه الحال تحديدا.
مشاركة :