تراوحت مشاهد تواجد أعداد كبيرة من الطالبات أمام بوابة جامعة الأميرة نورة إلى حالات إغماء نتيجة لوقوفهن لعدة ساعات تحت لهيب الشمس، الأمر الذي دعا إدارة الجامعة إلى فتح الأبواب والسماح لهن بالتسجيل. وذكرت مجموعة من الطالبات اللاتي لم يتم قبولهن لـ عكاظ أن سبب التزاحم والتدافع داخل الحرم الجامعي جاء نتيجة لفقدانهن الأمل في القبول، لافتات إلى أن إدارة الجامعة منعتهن من الدخول، الأمر الذي أفرز مشاهد التجمع أمام البوابة وتحت أشعة الشمس الحارقة ما أدى إلى حدوث حالات إغماء بين الطالبات. وفي الوقت نفسه ذكرت طالبات أنهن تقدمن عبر موقع الجامعة ولم يتم قبولهن رغم أن نسبتهن الموزونة 75، الأمر الذي اضطرهن للذهاب إلى الجامعة للتقديم يدويا. وأبدت طالبة حسرتها على عدم قبولها للسنة الثالثة على التوالي، قائلة عندما سمعت بوجود قبول يدوي سارعت بالحضور من بعد صلاة الفجر، إلا أنني فوجئت بالأعداد الهائلة من الطالبات، وعند إغلاق الجامعة أبوابها في وجوهنا تعالت الأصوات وبدأ التزاحم، فسقطت بعض الطالبات مغمى عليهن، حيث ساهمت حرارة الجو في ذلك مما اضطر الجامعة للسماح لنا بالدخول، وبدأت الموظفات تستقبل طلباتنا. من جانبه، أكد مصدر مسؤول في جامعة نورة، أن تسجيل الطالبات لا يعني القبول النهائي، وإنما يتوقف القبول على الشواغر المتبقية بعد الحصر النهائي للمسجلات إلكترونيا عبر موقع الجامعة الرسمي. ونفت الجامعة صحة ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود قبول يدوي. كما أعلنت الجامعة أن نسبة القبول لخريجات الثانوية بمدينة الرياض 90 %، فيما حددت نسبة المتقدمات من خارج العاصمة بنسبة 5 % والمتقدمات من أسر الضمان 5 %، ومنحت بنات الشهداء والمرابطين على الحد الجنوبي القبول الفوري لكل المتقدمات. وحاولت عكاظ التواصل مع إدارة الجامعة إلا أنها اعتذرت عن التعليق. وأوضحت أن التصريح النهائي عن المقبولات وأعدادهن سوف يكون من قبل الوزارة اليوم الخميس، لأنها الجهة الرسمية المخولة بذلك.