أوضح أحمد البهكلي المشرف على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة جازان، أن فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة جازان أطلع على المقطع المؤلم للطفل المعنف المطوق بسلسلة في رقبته، وقد وصل المقطع إلى فرع الجمعية قبل أكثر من سنة. وبمجرد وصول القضية إلى الفرع وفتح ملف لها تم الوقوف على حالة الأسرة الناتجة عن سوء تصرف عائلها وسعى لدى شيخ القرية وذوي التأثير الاجتماعي فيها لمعالجة الحالة قبل نقلها إلى الجهات المعنية من الإمارة والمحافظة والشرطة والشؤون الاجتماعية، وقد أثمرت الجهود باتفاق يتعهد فيه الأب بحسن رعاية أفراد أسرته وعدم إيذاء أحد منهم، وبذلك انتهت الحالة التي احتواها المقطع المنشور، وبعد عيد الفطر تلقى فرع الجمعية إفادة من الأم تفيد بأن الأب أخذ الولد المصور في المقطع، وأحد إخوته وسافر بهما إلى مكة المكرمة في نهاية شهر رمضان، وأنه يسعى إلى أخذ بقية أبنائهما. وقد تواصل فرع الجمعية مع محافظ أبي عريش ومركز شرطتها لأخذ بلاغ الأم عن ولديها والسعي لإعادتهما إليها، وتم التعميم بذلك حسب إفادة مدير مركز شرطة أبي عريش. لكن تأخر الوصول إلى الأب والولدين أوصل الأم إلى درجة جعلتها تنشر المقطع القديم، وهي معذورة وفقا لسياق وضع الأسرة. وفرع الجمعية على اتصال مستمر مع محافظة أبي عريش وشرطتها وغيرهما لضبط الأب وإحضار الأولاد، مبيناً أن مشكلة هذه الأسرة متشعبة وفيها جوانب يحسن بمن لا يعرفها أن يتريث في الحكم عليها، كأي قضية أسرية، وأضاف: فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة جازان إذ يوضح موقفه من هذه القضية فإنه يسأل الله أن يصلح حال هذه الأسرة وكل أسر مجتمعنا الكريم وأن يوفق الجهات المعنية إلى أفضل السبل وأقصرها للمعالجة الجادة تجنبا لمضاعفات بطء الإجراءات، وكانت مواقع التواصل قد تداولت مؤخرًا مقطع لأب يعنّف ابنه ويكبله بالسلاسل حيث وجد المقطع تفاعلًا كبيرًا ومطالبة بمحاسبة الأب وإنقاذ الأبناء من قبضته.
مشاركة :