قال مسؤول حكومي عراقي: إن قراراً صدر الثلاثاء من رئاسة الوزراء يقضي بضم ميليشيات «الحشد الشعبي» (شيعية) إلى القوات المسلحة. جاء ذلك على لسان سعد الحديثي الناطق الإعلامي لمكتب العبادي، متحدثاً لوكالة الأناضول أمس الأربعاء. وأوضح الحديثي أن القرار تضمن أن يكون الحشد «تشكيلاً عسكرياً مستقلاً وجزءاً من القوات المسلحة العراقية، ويرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة، ويُعد نموذجاً يضاهي جهاز مكافحة الإرهاب الحالي من حيث التنظيم والارتباط». وجهاز «مكافحة الإرهاب» في العراق، قوة شكلها الجيش الأميركي وتلقت تدريبات عدة في معسكرات داخل وخارج البلاد، وهي مرتبطة كلياً بمكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية وهو الوحيد القادر على تحريكها لأية منطقة كانت. وجاء في القرار أيضاً، أن «يتم تنظيم التشكيل العسكري من هيئة الحشد الشعبي بأركانه وألويته ومنتسبيه ممن يلتزمون خلال تسعين يوماً». ويواجه الحشد الشعبي اتهامات بارتكاب انتهاكات ضد السُّنة في المدن المحررة من تنظيم الدولة. وتطالب عشائر سنية عراقية بعدم مشاركة هذا الحشد في أية عملية لتحرير الموصل مركز محافظة نينوى، من تنظيم الدولة.;