بدأت الحكومة العراقية إجراءات تحويل ميليشيات الحشد الشعبي إلى قوة عسكرية موازية لجهاز مكافحة الإرهاب، تتألف من عدة ألوية لها رؤساء ونواب تتبع للقوات المسلحة، في وقت استمرت العمليات العسكرية في عدة محاور غير أن جبهة الموصل شهدت تسخيناً لافتاً في أعقاب تمكن تنظيم داعش من تفجير جسر يربط المدينة بكركوك القريبة لإعاقة حركة القوات العراقية ومقراً لجامعة أهلية. وأعلن الناطق باسم ميليشيات الحشد الشعبي أحمد الأسدي في تصريحات صحافية، عن بدء العمل بتحويل الحشد إلى جهة عسكرية موازية لجهاز مكافحة الإرهاب، تتألف من عدة ألوية لها رؤساء ونواب ومقاتلون يوافق عليهم رئيس الوزراء حيدر العبادي. وقال الأسدي إن أمراً ديوانياً أصدره العبادي في فبراير الماضي يتم تطبيقه الآن، ويقضي وفق قوله بتحويل ميليشيات الحشد إلى جهاز أمني موازٍ لجهاز مكافحة الإرهاب يتمتع بالتدريب والتسليح والتجهيز ذاته، ويسير وفق القوانين المتبعة في جهاز مكافحة الإرهاب. ميدانياً، نفت وزارة الدفاع الأميركية أخبارا تداولتها مواقع تابعة لتنظيم داعش بأن مقاتليه تمكنوا من إسقاط طائرة أميركية بالقرب من قاعدة الأسد في الأنبار وقال الناطق باسم القيادة المركزية للقوات الأميركية مايكل رولينز إن التأكيد الذي يشير إلى أن داعش أسقط طائرة أميركية قرب الأنبار خاطئ، في الوقت الحالي، لم يتم الإعلان عن فقدان أي طائرة للولايات المتحدة أو للتحالف. قتل قاض إرهابي وفيما ذكرت مصادر في قيادة عمليات نينوى أن طيران التحالف الدولي تمكن من قتل القاضي الشرعي لتنظيم داعش و3 من عناصر حمايته في قصف استهدف سيارة كانت تقلهم في منطقة غابات الموصل، فجر التنظيم مجمع كلية الحدباء الأهلية في احدى المناطق شمالي الموصل والجسر الرابط بين المدينة وكركوك. وقال العميد عبد الكريم السبعاوي من قيادة عمليات نينوى لوكالة الأنباء الألمانية إن عناصر داعش قامت بتفجير جسر السلامية الذي يربط مدينتي الموصل وكركوك خشية تقدم قوات البيشمركة والقوات العراقية مع بدء انطلاق عملية تحرير المدينة. تفجير غامض وفي بغداد أفادت مصادر أمنية عراقية أن مجهولين استهدفوا أحد أبرز مقرات ميليشيات الحشد الشعبي في منطقة الكرادة وسط بغداد في سابقة هي الأولى في العاصمة. وأكدت أن المقر الذي يعود لكتائب بابليون، وهي كتائب تضم الحشد المسيحي لسهل نينوى تم استهدافه بعبوات ناسفة بالتزامن مع اجتماع يضم أبرز قادة الميليشيات يترأسهم أبو مهدي المهندس. تمديد اعتمد مجلس الأمن الدولي، قرارا بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق يونامي لمدة عام كامل ينتهي في 31 يوليو 2017. وأعرب القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة الأميركية، عن القلق العميق إزاء الحالة الأمنية الراهنة في العراق.
مشاركة :