حققت مجموعة «الخليج للتأمين» أرباحاً بقيمة 7.1 مليون دينار عن النصف الأول من العام 2016، بربحية 39.83 فلس للسهم الواحد، بالمقارنة مع أرباح بقيمة 7.5 مليون دينار عن الفترة نفسها من العام الماضي بانخفاض قيمته 0.4 مليون دينار، ونسبته 4.9 في المئة. وفي بيان صحافي، أكدت المجموعة أن سبب الانخفاض في صافي الربح يعود إلى انخفاض قيمة الجنيه المصري بنسبة تصل إلى 14 في المئة، ما انعكس سلباً على قيمة الاستثمارات بتلك العملة، بالإضافة إلى انخفاض حصة المجموعة من نتائج احدى الشركات الزميلة. وبلغ صافي إيرادات الاكتتاب 8.7 مليون دينار، بزيادة قدرها 2.2 مليون دينار، ونسبتها 24.9 في المئة، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وحققت المجموعة صافي ربح بقيمة 3.8 مليون دينار في الربع الثاني من العام الحالي (أي الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو 2016)، ما يمثل نمواً بنسبة 2.3 في المئة، بالمقارنة مع صافي ربح بقيمة 3.7 مليون دينار في الربع الثاني من عام 2015. كما ارتفعت حقوق المساهمين لتصل إلى 86.4 مليون دينار كما في 30 يونيو 2016، بزيادة قدرها 1.8 مليون دينار، ونسبتها 2.1 في المئة، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. في المقابل، بلغت القيمة الدفترية للسهم في نهاية النصف الأول من العام الحالي 484 فلساً، مقارنة مع 472 فلساً في 30 يونيو 2015. بدورها، بلغت قيمة الأقساط المكتتبة 98.5 مليون دينار في النصف الأول من العام الحالي، بزيادة نسبتها 14 في المئة، بالمقارنة مع 86.4 مليون دينار عن النصف الأول من العام الماضي. وتدعيما لأعمال المجموعة التشغيلية وحقوق حملة وثائقها، فقد تمت زيادة صافي الاحتياطيات الفنية للشركة من 112.7 مليون دينار، كما في 31 ديسمبر 2015 إلى 113.1 مليون دينار في 30 يونيو 2016، أي بزيادة نسبتها 0.4 في المئة، الأمر الذي يعزز قدرة الشركة على تحمل المخاطر الطارئة التي قد تطرأ في المستقبل. وارتفع مجموع الأصول في النصف الأول من عام 2016، ليصل إلى 358.3 مليون دينار بزيادة مقدارها 6.4 مليون دينار، ونسبتها 1.8 في المئة، بالمقارنة مع الفترة نفسها من عام 2015. الحسن وتعليقاً على هذه النتائج، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «الخليج للتأمين» خالد الحسن «تعكس نتائج النصف الأول لهذا العام النمو المتواصل للمجموعة وقدرتها على حماية أصولها وحقوق مساهميها وسعيها المستمر لتقديم أفضل الخدمات التأمينية لعملائها في جميع الأسواق التي نتواجد فيها، وذلك من خلال استراتيجيتنا الهادفة إلى التوسع الإقليمي وزيادة حصتنا السوقية محلياً وإقليمياً». وأضاف «تحققت هذه الإنجازات بفضل الدعم المستمر من العملاء وثقتهم بإدارة المجموعة وخدماتها، وبفضل دعم المساهمين وتفاني وإخلاص موظفي الشركة».