حققت مجموعة الخليج للتأمين، صافي ربح بقيمة 10.6 مليون دينار بربحية 58.99 فلس للسهم، في الأشهر التسعة الأولى من 2016، بالمقارنة مع صافي ربح بقيمة 11.2 مليون دينار في الفترة نفسها من العام الماضي، بانخفاض قيمته 0.6 مليون دينار، ونسبته 5.9 في المئة. ويعود سبب الانخفاض في صافي الربح، إلى تحمل الشركة لفروق عملة، نتجت من انخفاض بعض العملات الأجنبية التي تتعامل بها مقابل الدينار، بالإضافة إلى انخفاض حصتها من نتائج إحدى الشركات الزميلة. وبلغ صافي إيرادات الاكتتاب 11.5 مليون دينار، بزيادة قدرها 1.9 مليون دينار، ونسبتها 20.3 في المئة، بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وارتفعت حقوق المساهمين إلى 89.9 مليون دينار، في 30 سبتمبر 2016، بزيادة قدرها 3.8 مليون دينار، ونسبتها 4.5 في المئة بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وبلغت القيمة الدفترية للسهم في 30 سبتمبر من العام الحالي 502 فلس، مقارنة مع 480 فلساً في 30 سبتمبر 2015. وبلغت قيمة الأقساط المكتتبة 152.7 مليون دينار، في التسعة أشهر من العام الحالي، بزيادة نسبتها 5.4 في المئة، بالمقارنة مع 144.8 مليون دينار عن الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغ صافي الاحتياطيات الفنية في الشركة 110.4 مليون دينار، تدعيماً لأعمال المجموعة التشغيلية وحقوق حملة وثائقها، الأمر الذي يعزز قدرة الشركة على تحمل المخاطر الطارئة التي قد تطرأ في المستقبل، بينما بلغ مجموع الأصول في 30 سبتمبر 2016، نحو 365.9 مليون دينار. وأوضح الرئيس التنفيذي للمجموعة خالد الحسن، أن نتائج الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، تعكس النمو المتواصل لـ «الخليج للتأمين» وقدرتها على حماية أصولها وحقوق مساهميها، وسعيها المستمر لتقديم أفضل الخدمات التأمينية لعملائها، في جميع الأسواق التي تتواجد فيها، من خلال استراتيجيتها الهادفة إلى التوسع الإقليمي، وزيادة حصتها السوقية محلياً وإقليمياً. وقال إن هذه الإنجازات تحققت بفضل الدعم المستمر من العملاء، وثقتهم بإدارة المجموعة وخدماتها، وبفضل دعم المساهمين، وتفاني وإخلاص الموظفين.