السيسي يحذر من بث الفرقة والانقسام بين المسلمين والمسيحيين

  • 7/29/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة (وكالات) عقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس اجتماعاً مع البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وعدد من أساقفة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لمناقشة الأحداث الطائفية التي وقعت مؤخراً في محافظتي المنيا وبني سويف. وذكرت مصادر لـ«العربية.نت» أن الاجتماع سيناقش كل الملفات والمشاكل الخاصة بالأقباط، وبناء الكنائس والأحداث الأخيرة في قرى كوم اللوفي وطهنا الجبل وأبو يعقوب والكرم في المنيا وصفط الخرسا في بني سويف. وكان البابا تواضروس الثاني قد استقبل قبل يومين أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية في مجلس النواب واللواء سعد الجمال رئيس ائتلاف دعم مصر، ورئيس لجنة الشؤون العربية في المجلس لبحث الأزمات الطائفية الأخيرة. وقال سعد الجمال، رئيس ائتلاف دعم مصر، إنه يتم العمل الآن على مشروع قانون جرائم الوحدة الوطنية، واعتبارها جرائم تمس الأمن القومي، مؤكداً أن المشروع سيخرج إلى النور قريباً، وكذلك قانون بناء الكنائس ومشروع تجريم التمييز. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن الرئيس أكد أثناء اللقاء على قيم الوحدة والتآخي بين المصريين جميعاً، مسلمين ومسيحيين، مشدداً على أن ما يمر به واقعنا الإقليمي يعد دليلاً دامغاً على أهمية تمسك المصريين بالقيم المجتمعية الأصيلة التي تميز المجتمع المصري وتحميه من أية محاولات لتقسيمه والتفريق بين أبنائه الذين عاشوا جميعاً كوحدة واحدة عبر عقود ممتدة. وأكد الرئيس المصري على أهمية أن تتواكب مع جهود الدولة جهودٌ مجتمعية لتأكيد أهمية قيمة المواطنة والإخاء بين مسلمي ومسيحيي مصر الذين طالما مثلوا ولا يزالون نسيجاً واحداً ومصدر قوةٍ واعتزازٍ لهوية مصر المعتدلة بسماحتها وثقافتها الثرية. ... المزيد

مشاركة :