«إنفرس» : مسرعات دبي للمستقبل مبادرة طموحة تحقق أهدافها

  • 7/29/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

حظيت مبادرة مسرعات دبي للمستقبل التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، باهتمام عالمي واسع. وقال موقع إنفرس الأمريكي المتخصص في التكنولوجيا والبرامج الحكومية المستقبلية الذي يتخذ من مدينة سان فرانسيشسكو مقراً له، في تقرير مطول، إن مبادرة مسرعات دبي للمستقبل مختلفة عن غيرها من المبادرات وتتميز عنها لأنها مدعومة بواسطة الحكومة، ومختلف القطاعات في الدولة. مؤكدة أن المبادرة تهدف إلى تخطي 7 من أكبر التحديات القطاعية للمدن في القرن الحادي والعشرين، وأنها تتضمن خططاً ابتكارية من شأنها تسهيل هذه المهمة. وأشار الموقع إلى أن التحديات ال7 التي تتمثل في المواصلات وحفظ الأمن، والمباني، والصحة، والتعليم، والأعمال التجارية، والماء تتطلب ثورة تقنية كبيرة، وهو ما أكد الموقع أن دبي تمتلك جميع مقوماته، مضيفاً أن المبادرة ستحظى باهتمام كبير في المدينة التي اعتبرها واحدة من أكثر مدن العالم تطوراً، وإنفاقاً على مواجهة التحديات القطاعية. وأضاف أن دبي تطمح إلى إن تصبح مركزاً عالمياً للابتكار، وأنها تقوم حالياً بجهود وخطوات حثيثة في هذا الشأن، مستعرضة الأهداف المحدد مواجهتها في المبادرة التي تم إطلاقها، والتي تمثلت في خفض نسبة الازدحامات ب20%، والانبعاثات الكربونية ب30%. وقال الموقع إن هيئة الطرق والمواصلات بدبي تدرك جيداً التغييرات التي تطرأ على قطاع النقل، والتغييرات والآثار السالبة التي تحدثها في البيئة، وأثرها في ظاهرة الاحتباس الحراري، وأن تجديد قطاع النقل والمواصلات في الإمارة ضمن أطر سليمة يعتبر أمراً أساسياً لتقليل نسبة الانبعاثات الكربونية الضارة. وأكد الموقع أن المبادرة تضمنت عناصر تتعلق بحفظ النظام والأمن في الإمارة، وملاحقة الخارجين عن القانون بكافة أشكالهم، اعتماداً على البنية التكنولوجية المتطورة التي تمتلكها دبي، علاوة على استباق حدوث أي عمليات إرهابية ومشاركة المعلومات المتعلقة بها بسهولة أكبر ب10 أضعاف الدقة الحالية في المعلومات. ومن الأهداف الأخرى أشار الموقع إلى أن من عناصر المبادرة التقليل من استهلاك الطاقة عبر تصميم مبانٍ تستهلك طاقة أقل 3 مرات من المباني التقليدية، وبالتالي رفع فعالية استهلاك الطاقة، منوهاً باستراتيجية الطباعة ثلاثية الأبعاد، التي أكد أنها ستسهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف المرجوة. وقال إن دبي، وإذا ما نجحت في تحقيق أهدافها من هذه المبادرة، فإنها ستعمل على نقل التجربة لأماكن أخرى في المنطقة. وفي ما يتعلق بتشخيص وعلاج الأمراض ب10 أضعاف السرعة الحالية، أكد الموقع أنه وبالنظر إلى التنوع الجيني والسكاني الكبير الذي تحظى به المدينة، فإن دبي تسعى إلى تبني أحدث التقنيات والخبرات المرتبطة بالممارسات الطبية حول العالم، التي تتضمن العمليات الجراحية عن بعد، ومروحيات الإسعاف، وغيرها. وأشار إنفرس إلى أن الخطة التي أعدتها دبي للارتقاء بالتعليم ستتضمن مشاركة ومساهمة فاعلة من جانب قاطنيها كافة في تخفيض تكلفته بنسبة تصل إلى 200%. وفي ما يتعلق بالإجراءات المتعلقة بالعمليات التجارية، أشاد الموقع بالسرعة التي تسير بها دبي لتحقيق أهدافها حتى قبل المواعيد المحددة لها، حيث أشار إلى أن المدينة تسعى لأن تصبح قطاعاتها في كل من الضيافة والأغذية والمشروبات والعقارات أكثر سرعة في أنشطتها والإجراءات المرتبطة بها. واختتم الموقع تقريره بالتأكيد على أن دبي تخطط فعلياً ضمن المبادرة التي تم الإعلان عنها لتخفيض استهلاك الطاقة والماء بنسبة تصل إلى 1000%، مشيراً إلى أن طبيعتها الصحراوية تحتم عليها إيجاد حلول لترشيد الاستهلاك.

مشاركة :