الاستراحات الزراعية.. ملاذ الأحسائيين هرباً من الحر والرطوبة

  • 7/28/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

باتت المنتجعات والاستراحات الزراعية الوجهة الأولى للعائلات في الاحساء لقضاء أوقات الراحة والاستجمام خلال الأيام والليالي الماضية، وذلك بعد الارتفاعات الشديدة في درجات الحرارة التي لامست فيها الـ 50 درجة مئوية، وكذلك ارتفاع نسبة الرطوبة إلى 85 %. تلك الأجواء القاسية جعلت من البحر ليس الوجهة المناسبة، فشهدت أيام العيد وما أعقبه عزوفاً واضحاً عن الذهاب لشاطئ العقير، وتبدلت الوجهة نحو الاستراحات الزراعية والمزارع الخاصة، وبدا واضحاً الإقبال المتزايد عليها وارتفاع الحجوزات ،وتنخفض درجات الحرارة في واحة النخيل عنها داخل المدينة بنحو 5 - 8 درجات مئوية ،الأمر الذي أصبحت أكثر الأماكن جاذبية لاسيما في مثل هذه الأوقات الشديدة الحرارة. وأدت العطلة المدرسية والطقس الصعب إلى خلو شبه تام للشوارع من الحركة في ساعات النهار، والعودة للنبض والحركة في ساعات الليل، ومعها تبدلت الساعة البيولوجية للأبناء، فأصبحت حجوزات الاستراحات تبدأ من الساعة الـسادسة مساءً وحتى السادسة صباحاً، وتقضي الأسر أوقاتها في الاستراحات في ممارسة العديد من الهوايات منها السباحة، والشواء، وتناول المشروبات الباردة، وممارسة الأبناء اللهو على الألعاب المختلفة، وساهم الطلب المتزايد على الاستراحات إلى لجوء الكثير من أصحاب المزارع إلى تحويلها إلى استراحات بالأجر اليومي، وتصاعد معه الرقم لعدد تلك الاستراحات حتى تجاوز الـ 700 استراحة ونزل ريفية في واحة الاحساء. ونشير إلى حرص واهتمام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وبقية الجهات الحكومية على توفر وسائل السلامة في النزل الريفية والاستراحات حفاظاً على سلامة مرتاديها وعلى البيئة، وتقوم أمانة الاحساء بالتعاون مع الدفاع المدني وبتوجيه من سمو محافظ الاحساء الأمير بدر بن جلوي رئيس مجلس التنمية السياحية بمتابعة اشتراطات السلامة والبيئة في تلك الاستراحات. المنتجعات تضاعف عددها في الأحساء استراحات تتوفر فيها وسائل الترفيه

مشاركة :