--> أطلعت جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية على التجهيزات الفنية، والترتيبات النهائية للحفل الختامي للنسخة الأولى للجائزة، المقرر أن يرعاه الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية غدا بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الجائزة. وأكدت الجائزة أنها وضعت لمساتها الأخيرة على جميع فقرات الحفل، الذي يقام في الصالة الكبرى بفندق شيراتون الدمام. وكشف أمين سر مجلس أمناء جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد صالح القوم أن "هناك ترتيبات خاصة ودقيقة لكافة تفاصيل الحفل وفقراته، لضمان نجاحه بالصورة المأمولة، من بينها وضع شاشات عرض كبيرة الحجم في زوايا الصالة، لنقل الأحداث لجميع المدعوين في الصالة أيا كانت مواقعهم". موضحا في اللقاء الذي جمعه الأسبوع الماضي، مع الإعلاميين في المقر الرئيس لمجموعة الفوزان في الخبر أن "حفل الدورة الأولى من الجائزة، سيشهد حضور عدد كبير من الشخصيات العامة وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وأصحاب الفضيلة العلماء والمسؤولين والضيوف من داخل المملكة وخارجها. لذا رأت الجائزة أن تضع آلية محكمة لعملية دخول وخروج ضيوف الحفل والإعلاميين والمكرمين، لمنع الزحام أو التكدس داخل ممرات الصالة". وقال: "جهزنا مواقع خاصة للإعلاميين كافة، وتم تزويدها بأجهزة الحاسب الآلي المدعمة بخدمة الانترنت، حتى تمكنهم من ممارسة عملهم في تغطية فعاليات الحفل بكل يسر وسهولة. كما وفرنا لهم كل الخدمات الإعلامية والمعلومات العامة عن الجائزة من خلال مركز إعلامي داخل الفندق. كما خصصنا مواقع أخرى للمصورين تسمح لهم بالتقاط الصور التي يحتاجون إليها، سواء لصحفهم أو مجلاتهم، أو بث الأحداث على الهواء مباشرة بالنسبة لمصوري القنوات الفضائية الأربع، التي تعتزم تغطية الحدث". مبيناً أن "هناك ورشة عمل ستقام قبل الحفل بـ 48 ساعة للإعلاميين، لاطلاعهم بشكل أدق على الترتيبات النهائية لآلية دخولهم مقر الحفل، وتسليمهم بطاقات دخول الحفل". وقال: إن "الجائزة ستوفر ترجمة فورية باللغة الإنجليزية لجميع الكلمات والأحداث التي سيشهدها الحفل، نظراً لوجود عدد من الضيوف الأجانب داخل الحفل". وأضاف القوم أن "الشاشات التلفزيونية الموجودة في زوايا الصالة لن يقتصر عملها على نقل الأحداث داخل الصالة، وإنما ستبث مقاطع فيديو وصوراً تتناسب مع الكلمات التي سيتم إلقاؤها من الضيوف بشكل مُخرج فنياً، بما يعمل على تكامل المعلومة وتوثيقها بالكلمة والصورة أمام الحضور". واعتبر الدكتور القوم الإعلاميين شركاء نجاح فيما حققته جائزة "عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد" من انتشار على مستوى المملكة والمنطقة العربية، وقال: "لا أبالغ إذا أكدت أن جهود الإعلاميين في نشر أخبار الجائزة، تجاوزت حد المتوقع الذي وضعناه في البداية، إذ كنا نطمح الى أن ننشر 20 ألف كلمة عن الجائزة في نسختها الأولى حتى هذه اللحظة، لكن بجهود الإعلاميين، تجاوز ما تم نشره حتى الآن نحو 27 ألف كلمة، وهذا جهد كبير يستحق الإعلاميون عليه كل الشكر والتقدير". وسيشهد الحفل توزيع جوائز تبلغ قيمتها مليوني ريال، على المشاريع الأربعة الفائزة، بمعدل نصف مليون ريال لكل مشروع، ويسبق الحفل مباشرة إقامة حلقة نقاش موسعة، يشارك فيها عدد من أعضاء اللجان العاملة في الجائزة، تسلط الضوء على عمارة المساجد وتطورها في العالم، وأهمية المحافظة على المساجد التاريخية، والتطرق إلى جائزة "الأغا خان" ودورها في عمارة المساجد، واستخدام التقنية في عمارة بيوت الله. يشار إلى أن الجائزة اعتمدت ترشح ما يزيد على 25 معماريا بتصميمات لمساجد داخل المملكة، بعد أن حققت المساجد المترشحة الشروط الواجب توافرها في التصاميم المقدمة لنيل الجائزة. وتعد جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد الأولى من نوعها على مستوى المملكة والعالم، وتركز على الاهتمام بعمارة المساجد، وتصميماتها الخارجية والداخلية، بما يضفي عليها روعة وجمالا يليق بمكانتها في حياة المسلمين. وتشمل هذه الدورة من الجائزة، المساجد التي بنيت في المملكة منذ 1970م، على أن تصبح عالمية الطابع، وتغطي باهتمامها مساجد على مستوى العالم في دوراتها المقبلة. حلقة نقاش تبرز دور المدارس والتقنية في تعزيز عمارة بيوت الله اليوم ـ الدمام يشارك ستة أعضاء من اللجان العاملة في جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، في حلقة نقاش موسعة، تنطلق عصر غد فيما يبدأ الحفل الختامي للجائزة في نسختها مساء اليوم ذاته، في فندق شيراتون الدمام، وتهدف الحلقة إلى تسليط الضوء على تطور عمارة المساجد في العالم، والمراحل التي مرت بها هذه العمارة والمدارس التي تنتمي إليها. ويدير حلقة النقاش، الأستاذ الدكتور عبدالله القاضي وكيل جامعة الدمام والأستاذ المشارك في التخطيط الحضري في الجامعة، عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، والبروفيسور حسن الدين خان، الأكاديمي الأمريكي وعضو لجنة التحكيم في الجائزة، والدكتور صالح لمعي مصطفى رئيس قسم مركز إحياء تراث العمارة الإسلامية في جمهورية مصر العربية، وعضو مجلس أمناء الجائزة، والدكتور سهى أوزكان المعماري والأكاديمي التركي، وعضو اللجنة التنفيذية في الجائزة، والدكتور صالح الهذلول الأستاذ والناقد السعودي، عضو لجنة التحكيم في الجائزة، والمهندس سهل الحياري المعمار والفنان الأردني وعضو لجنة التحكيم. ويتناول البروفيسور حسن الدين خان في كلمته، تطورات العمارة في بيوت الله على مستوى العالم، والمدارس الفنية التي تنتمي إليها هذه التطورات، بداية من العصر الإسلامي، إلى العصر الحديث، فيما يركز الدكتور صالح لمعي مصطفى على العمارة في المساجد التاريخية على مر العصور، وأهمية المحافظة على هوية هذه المساجد، لتكون شاهدًا على العصور التي وجدت فيها، أما الدكتور سهى أوزكان، فيتحدث على الدور الذي قامت به جائزة الأغا خان في المحافظة على العمارة الإسلامية بجميع مدارسها الفنية، ويخصص الدكتور صالح الهذلول كلمته للحديث عن أهمية الجوائز الهندسية لتعزيز المحافظة على عمارة بيوت الله، ويتحدث المهندس سهل الحياري عن دور التقنية الحديثة في الارتقاء بعمارة المساجد، ومراحل تطور هذه التقنية. والدكتور عبد الله القاضي هو أستاذ جامعي في مجالات العمارة والتخطيط الحضاري، وتدور اهتماماته حول مجالات الإسكان وأساليب التخطيط والتنمية والنقل والاتصالات وأساليب البحث والتشريعات ونظم المعلومات الجغرافية والخدمات الإلكترونية والتنمية المستدامة، ويشغل القاضي أيضًا منصب أستاذ مشارك في التخطيط الحضري في جامعة الدمام. أما حسن الدين خان، فهو أكاديمي ومعمار وكاتب أمريكي/ باكستاني، وهو أستاذ متميّز في العمارة والحفاظ على التراث في جامعة روجر ويليامز. وكان أيضًا أستاذًا زائرًا في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا، وأستاذًا زائرًا في جامعة كاليفورنيا في بيركلي. ومارس العمارة في لندن وكراتشي من 1972 حتى 1976، وأسهم بعد ذلك في تأسيس جائزة الآغا خان للعمارة. وشغل الدكتور صالح مصطفى منصب عميد كلية الهندسة المعمارية (سابقًا)- جامعة بيروت العربية، وهو حاليًا المدير العام لمركز إحياء تراث العمارة الإسلامية بجمهورية مصر العربية، والذي تأسس في عام 1404هـ (1984م). حائز على العديد من الجوائز العالمية في العمارة، منها مرتان من جائزة الأغاخان العالمية. وحصل الدكتور سهى أوزكان، وهو معمار وباحث، على شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في العمارة والتصميم الحضري من جامعة الشرق الأوسط التقنية، كما حصل أيضًا على دبلوم دراسات عليا في نظريات التصميم من الرابطة المعمارية في لندن. ويتخصص أوزكان، في نظريات العمارة وتاريخها والتصميم المعماري والعمارة الشعبية وإسكان حالات الطوارئ. والدكتور صالح الهذلول هو ناقد في مجال العمارة والعمران، وله اهتمامات في مجالات علوم المعرفة والتغيرات الهيكلية للمجتمعات البشرية ودراسات استشراف المستقبل. وعمل رئيسًا لقسم العمارة في جامعة الملك سعود في الرياض من 1981 حتى 1984، ثم وكيلًا لوزارة الشؤون البلدية والقروية لتخطيط المدن مدة تزيد على عشرين عامًا (1984- 2004). أما سهل الحياري، فهو معمار وفنان أردني، وهو المعمار الرئيسي في مكتب سهل الحياري- معمارون. وقد درّس عديدًا من الاستوديوهات المعمارية بما فيها المختبر المعماري 1و2 الذي نظمه مركز دراسات البيئة المبنية في عمّان، بالتعاون مع جائزة الآغا خان للعمارة (2002 و2004)، واستوديو في كل من جامعة هارفارد (2010) والجامعة الأمريكية في بيروت (2011). وعرضت أعماله في مؤسسة خالد شومان في عمّان والمركز المعماري في نيويورك. لجنة تحكيم الجائزة تسلم نتائج الدورة الأولى اليوم ـ الدمام أعلنت لجنة التحكيم التابعة لجائزة "عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد"، أنها سلمت نتائج الدورة الأولى، للمجلس التنفيذي للجائزة، استعداداً لإعلان المشاريع الفائزة وتكريمها، في الحفل الختامي للجائزة، الذي يقام غدا في فندق شيراتون الدمام، بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الجائزة، ورعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية. وأكدت لجنة التحكيم أنها اتبعت عدداً من المعايير والآليات، تعتمد على الشفافية والمصداقية، في اختيار المشاريع الأربعة الفائزة، من إجمالي 36 مسجداً تأهلت للمرحلة النهائية في الدورة الأولى، مشيرة إلى أن من أهم المعايير التي اتبعتها، أن تكون الجائزة عاملاً مشجعاً ومحفزا لتطوير عمارة المساجد في المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي، وابتكار نماذج فنية وتصاميم هندسية جديدة، تضاف إلى النماذج الموجودة حالياً، والعمل على أن تكون الجائزة مرجعاً عالمياً للباحثين عن تاريخ تطوير عمارة المساجد، عبر كود خاص يوضح المستوى الذي وصل إليه هذا التطوير والجهود المبذولة فيه، وأن تكون الجائزة أيضا وسيلة للتعريف بالإسلام وسماحته. ومن المقرر أن تتسلم المشاريع الأربعة الفائزة جوائز بقيمة مليوني ريال، بمعدل نصف مليون ريال لكل مشروع. وتضم لجنة التحكيم ستة أسماء عالمية بارزة، تم اختيارهم بدقة متناهية من خمسة بلدان مختلفة. وهم المهندس شارلز كوريا (الهند)، والمهندس ابراهيم النعيمي (السعودية)، والدكتور صالح الهذلول (السعودية)، والمهندس سهل الحياري (الأردن)، والبروفيسور حسن الدين خان (أمريكي)، والدكتور غلن لاوري (أمريكا). شارلز كوريا يعد شارلز كوريا أحد أهم المعماريين والمخططين والمنظرين في دولة الهند، وقد درّس وحاضر في العديد من الجامعات، في الهند وخارجها، بما فيها معهد ماساشوستس للتكنولوجيا وجامعات هارفارد ولندن وكامبردج، وكان أستاذ كرسي نهرو. ويعرف السيد شارلز من خلال مجموعة واسعة من الأعمال المعمارية في الهند التي تتطرق إلى تحديات التحضّر والمساكن منخفضة التكلفة في البلدان النامية، التي كتب عنها في كتابه "المنظر الجديد" عام 1985. وجذبت أعمال شارلز المعمارية اهتماماً عالمياً، وقد حاز الميدالية الذهبية من المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين عام 1984. إبراهيم النعيمي ومن السعودية، تم اختيار الدكتور إبراهيم مبارك النعيمى، وهو معمار ومخطط، ورئيس قسم العمارة في جامعة الدمام، وكان قد تقلّد فيها عدة مناصب أكاديمية بما فيها نائب العميد للشؤون الأكاديمية. والنعيمي عضو في العديد من الجمعيات المهنية والمنظمات الدولية؛ منها الجمعية الدولية للطاقة الشمسية، والجمعية الأمريكية للطاقة الشمسية، والجمعية السعودية لعلوم العمران، وهو أيضاً رئيس مجلس إدارتها. وله أبحاث منشورة على نطاق واسع عن علاقة العمارة بالإستدامة والتكنولوجيا والقضايا الحضرية. حصل الدكتور النعيمي على البكالوريوس من جامعة الملك فيصل في الدمام، وعلى الماجستير من جامعة أريزونا في توسون، وعلى الدكتوراه من جامعة نيوكاسل. صالح الهذلول من السعودية أيضا، تم اختيار الدكتور صالح الهذلول، وهو ناقد في مجال العمارة والعمران، وله اهتمامات في مجالات علوم المعرفة والتغيرات الهيكلية للمجتمعات البشرية ودراسات استشراف المستقبل. وعمل رئيساً لقسم العمارة في جامعة الملك سعود في الرياض من 1981 حتى 1984، ثم وكيلاً لوزارة الشؤون البلدية والقروية لتخطيط المدن مدة تزيد على عشرين عاماً (1984 -2004)، حيث كان مسؤولاً عن إدارة وتوجيه التنمية المكانية على المستويات الوطنية والإقليمية والمحلية في كافة أرجاء المملكة، وشارك في عضوية عديد من مجالس إدارة المؤسسات والهيئات الحكومية في المملكة خلال هذه الفترة، كما عمل رئيساً للجمعية السعودية لعلوم العمران منذ تأسيسها عام 1989 حتى 1993. وشارك الدكتور صالح في عدد من هيئات التحكيم لجوائز في العمارة والتخطيط، تتضمن جائزة "الآغا خان" للعمارة وجائزة مجلس وزراء الإسكان العرب وجائزة منظمة المدن العربية. وألّف ثلاثة كتب وأكثر من 50 مقالة علمية منشورة في مجال العمارة والتخطيط العمراني. ويعمل الدكتور صالح حاليا رئيساً لمجلس الإدارة ورئيساً تنفيذياً لشركة الهذلول للتنمية، وهو أيضاً مستشار في مجال التطوير والاستثمار العقاري لعدد من الهيئات والمؤسسات العامة والخاصة، كما أنه أستاذ غير متفرغ في كلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك سعود. سهل الحياري سهل الحياري معمار وفنان أردني، وهو المعمار الرئيسي في مكتب سهل الحياري معمارون. عمل في السابق مع دار الهندسة: شاعر وشركاه في القاهرة ومشادو وسِلْفِتي مشاركون في بوسطن، وجعفر طوقان وشركاه في عمّان. وقد درّس عديدا من الاستوديوهات المعمارية بما فيها "المختبر المعماري 1 و2" الذي نظمه مركز دراسات البيئة المبنية في عمّان، بالتعاون مع جائزة الآغا خان للعمارة (2002 و2004)، واستوديو في كل من جامعة هارفارد (2010) والجامعة الأمريكية في بيروت (2011). وعرضت أعماله في مؤسسة خالد شومان في عمّان والمركز المعماري في نيويورك. وهو مؤلف مشارك لكتاب "سهل الحياري | مشاريع" (2005) الذي يتطرق فيه إلى عدد من أعماله. وتم اختيار الحياري عام 2002 ليكون أول معماري يفوز بمبادرة رولِكْس للفنون التي أعطته الفرصة لأن يتواصل مع المعماري البرتغالي المرموق ألفارو سيزا بصفته ناصحاً له. حسن الدين خان حسن الدين خان أكاديمي ومعمار وكاتب أمريكي/ باكستاني. وهو أستاذ متميّز في العمارة والحفاظ على التراث في جامعة روجر ويليامز. وكان أيضاً أستاذاً زائراً في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا، وأستاذاً زائراً في جامعة كاليفورنيا في بيركلي. ومارس العمارة في لندن وكراتشي من 1972 حتى 1976، وأسهم بعد ذلك في تأسيس جائزة الآغا خان للعمارة، وكان المقدّم الثاني لها، في عام 1980. وسكن حسن الدين في جاكرتا من عام 1981 حتى 1983، إذ عمل في الاستشارات، وكان أيضاً رئيس تحرير مجلة "معمار: العمارة في طور التنمية". وانضم إلى الأمانة العامة للآغا خان عام 1984، شاغلاً فيها منصب رئيس قسم العمارة، وأصبح بعد ذلك مديراً للمشاريع الخاصة في مؤسسة الآغا خان للثقافة في جنيف. وألّف حسن الدين تسعة كتب عن العمارة. غْلِن لاوري من الولايات المتحدة الأمريكية، تم اختيار الدكتور غْلِن لوري، وهو مؤرخ للفن ومدير متحف الفن الحديث في نيويورك. والدكتور غلن باحث معروف في مجال الفنون والعمارة الإسلامية، وقد شغل منصب مدير معرض الفن في أونتاريو (1995 - 1990) وأمين فنون الشرق الأدنى في متحفَيْ آرثر ساكلر والفريير للفن في معهد السميثسونيان في واشنطن (1984- 1990). ونظم عدداً من المعارض تضمنت "تيمور والرؤية الأميرية: الفن والثقافة الفارسية في القرن الخامس عشر" (1989) و"عيْن الصائغ: فن الكتاب الإسلامي في مجموعة فيفر". كُرّم الدكتور غلن بدرجات دكتوراه فخرية من أكاديمية بنسلفانيا للفنون الجميلة عام 2000، وكلية وليام وماري عام 2009، وحصل على وسامَيْ شرف من الحكومة الفرنسية عامي 1994 و2001وعلى جائزة الدراسات العلمية من مؤسسة السميثسونيان عام 1990.
مشاركة :