القاهرة (وكالات) ناقشت ورشة عمل عقدت في مقر البنك الدولي بالقاهرة، مذكرة السياسات الاقتصادية والاجتماعية لاستعادة التعافي الاقتصادي، وتأمين الاستقرار الاقتصادي في اليمن، في إطار الإعداد والتحضير لبرنامج إعادة الإعمار وحشد الموارد اللازمة لاستعادة الخدمات الأساسية وتوفير سبل المعيشة وخلق فرص عمل. شارك في الورشة من الجانب اليمني، وزير التخطيط والتعاون الدولي محمد الميتمي ووكيل الوزارة لقطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية محمد الحاوري، ومن جانب البنك الدولي عدد من الخبراء التابعين للبنك في واشنطن والأردن، بالإضافة إلى فريق البنك الذي حضر إلى القاهرة. وتركز النقاش حول الأولويات والتدخلات والبرامج العاجلة التي تعتزم الحكومة اليمنية تنفيذها وتوفيرها للسكان بدعم وتمويل من قبل شركاء التنمية الدوليين والإقليميين وخاصة في المناطق التي تأثرت بالأحداث الجارية. ويأتي على رأس تلك الخدمات والاحتياجات استعادة خدمات الكهرباء والطاقة وإصلاح منظومة الطاقة ومحطات الإنتاج وشبكات النقل التي تضررت من الحرب وإعادة بناء المرافق والمنشئات التعليمية والصحية وشبكات المياه والصرف الصحي، وإعادة ترميم وصيانة شبكة الطرق، بما يؤدي إلى إعادة تشغيلها، واستعادة مختلف الخدمات الأساسية للمواطنين وتوفير المشتقات النفطية للنشاط الاقتصادي وتأمين احتياجات كل المناطق والمحافظات. وتطرقت الورشة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لرفع التعليق عن المساعدات والتعهدات من المجتمع الدولي وتعزيز عملية التنسيق للمساعدات والمنح الخارجية، والاستفادة من الآليات المؤسسية الكفاءة، كالصندوق الاجتماعي ومشروع الأشغال العامة ومشروع الطرق الريفية في رفع نسبة الطاقة الاستيعابية لتنفيذ المشاريع والبحث في تطوير آليات الاستيعاب المؤسسية وفق أفضل التجارب للدول التي مرت بظروف صراعات وحروب. مساعدات إغاثية لقرى تعز تعز (وكالات) وصلت قافلة مساعدات إغاثية للمتضررين في قرية الصراري بصبر الموادم بمحافظة تعز، ضمن برنامج الإغاثة العاجلة المقدم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، أنه تم إيصال 600 سلة غذائية إلى القرية بتمويل من المركز. وتعد هذه أول قافلة إغاثية تصل قرية الصراري بعد فك الحصار عنها، مؤكداً أن المركز حريص على تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية العاجلة للقرى والأحياء السكنية المتضررة كافة جراء الأزمة التي تعانيها المحافظة، وذلك بالتعاون مع الشركاء المحليين واللجنة العليا للإغاثة والمنظمات العاملة في المجالين الإغاثي والإنساني.
مشاركة :