تحمل الرامية راي باسيل آمال أكثر من 4 ملايين لبناني؛ لكونها مرشحة لإعادة اسم بلاد الأرز إلى لائحة الميداليات الأولمبية بعد غياب 36 عاماً.وتعود الميدالية الأخيرة للبنان في الألعاب الأولمبية عندما انتزع حسن بشارة برونزية المصارعة اليونانية - الرومانية لوزن فوق الثقيل في أولمبياد موسكو 1980. وكانت باكورة الميداليات الأولمبية للبنان في دورة هلسنكي 1952 حين أحرز زكريا شهاب فضية المصارعة اليونانية - الرومانية لوزن دون 57 كلغ، وخليل طه برونزية المصارعة اليونانية - الرومانية لوزن دون 73 كلغ، ثم شهد أولمبياد ميونيخ 1972 تحقيق محمد الطرابلسي فضية رفع الأثقال لوزن دون 75 كلغ. وستشارك باسيل في الألعاب بموجب بطاقة دعوة استحقتها؛ نظراً إلى نتائجها القوية في أغلبية مشاركاتها الخارجية، فهي أحرزت لقب بطلة آسيا في الكويت قبل أن تشطب نتائجها لاحقاً، بسبب تعليق أنشطة الرياضة الكويتية من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، كما حققت إنجازاً جديداً بفوزها بدورة قبرص الدولية في الرماية من الحفرة الأولمبية تراب، المرحلة الأولى من 5 مراحل ضمن بطولة العالم، المرتبة الثانية في بطولة العالم في يونيو/ حزيران الماضي في باكو. وخضعت باسيل المصنفة الأولى في العالم طبقاً لتصنيف الاتحاد الدولي للرماية، لمعسكر إعدادي أخير في تركيا قبل توجهها إلى ريو دي جانيرو في تركيا. وقالت باسيل في حديث لوكالة فرانس برس: مشاركتي ببطاقة دعوة لا تنتقص من أحقيتي في هذه المشاركة، التحضيرات للألعاب الأولمبية جاءت مكثفة منذ سنة تقريباً، وأطمح لتحقيق ميدالية، وهذا الأمر ليس بعيداً بالنظر إلى أرقامي ونتائجي في شتى مشاركاتي هذا العام. وأضافت الرامية اللبنانية: شاركت في جولات عدة ضمن بطولة العالم، وحققت نتائج قوية وأيضاً بطولة آسيا، وقبلها بطولة العرب في المغرب، هذه المباريات راكمت لدي خبرة وافية أفضل مما كنت عليه قبل 4 سنوات في أولمبياد لندن، إذ إن التحضيرات أصبحت مغايرة، وثمة فروقات كبيرة في الإعداد والخبرة والممارسة والمنافسات أصبحت أصعب. وعن مشاركتها في ريو 2016، أوضحت باسيل: أصبحت على دراية أوسع عما يجب أن أقوم به وكيفية التحضير وواجباتي خلال الأولمبياد، والميزة الإضافية أنني اطلعت على حقل الرمي الذي سأتبارى عليه، وأصبح لدي فكرة واضحة من استراتيجيتي في الرمي، بالرغم من عدم معرفتي بالمنافسين بعد، لكنني أعتقد بأن النسب متساوية، هذا أسهل بالنسبة إليّ. تابعت: الآن ليس لدي أي صعوبات وأدرك رهبة المشاركة في الألعاب الأولمبية واختبرتها في لندن، ينبغي علي مواصلة التحضيرات والتركيز على مهمتي الوطنية، وأرى أنه لا يوقفني أي أمر عن تحقيق الميدالية، وبالطبع مع بعض الحظ.
مشاركة :