أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح آل طالب أن التوحيد وإخلاص الشهادتين لله يثقلان موازين العباد يوم القيامة. وبين في خطبة أمس (الجمعة) في المسجد النبوي أن مما تثقل به الموازين حسن الخلق، لقول أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق». مضيفاً أن حسن الخلق هو الكلمة الطيبة، والتبسم في وجه أخيك، ولين الجانب، واللطف والسماحة، والصلة والإحسان، وبذل الندى وكف الأذى. ولفت إلى أن حسن الخلق يكون مع الناس كلهم، مؤمنهم وكافرِهم، صغيرِهم وكبيرِهم، غنيهم وفقيرِهم، مستشهدا بقوله عليه الصلاة والسلام: «إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم»، وقوله عليه الصلاة والسلام: «أكثر ما يدخل الناس الجنةَ: تقوى الله وحسن الخلق». وأفاد بأن العمل الثالث الذي تثقل به الموازين يوم القيامة هو ذكر الله تعالى، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم».
مشاركة :