«البلابل لا تغرّد» لأمل بورتر

  • 7/29/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدرت رواية «البلابـل لا تُغـرِّد» للأديبة والتشكيلية د. أمل بورتر البريطانية الأصل والجنسية، العراقية النشأة. الرواية تتناول قضية الهوية وتأثرها بالصراعات المختلفة من خلال ثلاثة أجيال لعائلة مسيحية عراقية ذات ثقافة شيوعية عايشت الأزمات والتغيرات السياسية والأيدلوجية والعرقية منذ نهاية الخمسينيات إلى الوقت الحاضر، والانعكاسات التي نتجت عن صعود النعرة الطائفية وتخلخل التماسك المجتمعي لمدينة بغداد، حيث العائلتان الجارتان المسيحية والمسلمة والعلاقات الاجتماعية المتمثلة بنساء هاتين العائلتين واللواتي بقين متماسكات وقد وحدَّهن الألم والخوف وكأنهن أصبحن جسدًا واحدًا، وهذا التماسك يعكس الجذور التاريخية للتعايش بين أطياف الشعب العراقي وانصهار الهويات الفرعية، عندما توحدها الأزمات والظروف القاهرة. كما تتناول الرواية الاختلافات الدينية في المجتمعات العربية، من خلال علاقة وديع وزهوة، والتي تصطدم بأحكام وقوانين وطقوس تمنع الاختلاط، ودلالة هذه العلاقة في إبراز صورة الصدع المجتمعي الذي تخلفه الأديان والطوائف والتي تبني حول نفسها أسوارًا كبيرة انعزالية، وأيضًا الشرخ النفسي الذي يصيب أبناء هذه الديانات المختلفة، والتي ربما تعزز الاختلاف والانفصال بينهم. الجدير ذكره أن بورتر بريطانية الأصل والجنسية، مولودة في العراق - بغداد، من أب إنجليزي من مدينة كارلايل - كمبريا، وأم عراقية عربية. وقد اختصت في الفن وتاريخ الفن من بريطانيا، العراق، الولايات المتحدة، الاتحاد السوفيتي ومن روسيا الاتحادية. وعملت مع الإدارة المحلية لمنطقة نورثامبريا لمراقبة وللإشراف عن التقدم الدراسي لأطفال الأقليات العرقية. حاضرت عن تاريخ الفن في كلية التربية الفنية في جامعة السلطان قابوس مسقط عمان. عملت كمستشارة لثقافات الأقليات العرقية لكلية نورث تاين سايد ضمن مشروع ترويج التعددية الثقافية. مستشارة حول العلاقات الفنية - الثقافية للأقليات العرقية وترويج الوعي الفني لعدد من المؤسسات المدنية غير الربحية. شاركت في هيئة استشارية حول قضايا المرأة في لجنة وزارية بريطانية 2002، عملت في المتحف العراقي ببغداد لمدة أربع عشرة سنة، باحثة في الفنون التشكيلية، نشرت وتنشر المقالات في الصحف والدوريات والصحف العربية، ومواقع الإنترنت، شاركت في العديد من المؤتمرات واللقاءات الدولية، في العديد من دول العالم. وألقت محاضرات عن الفن وتاريخه، والتعددية الحضارية، بدعوة من جامعات ومؤسسات وجمعيات مختلفة عربية وعالمية، أقامت وشاركت في عدة معارض تشكيلية في كلٍ من: لبنان، العراق، السويد، سلطنة عمان، المملكة المتحدة، والنمسا، فازت بالجائزة الأولى للوحاتها التي عرضت في لشبونة/ البرتغال، بينالي البحر الأبيض المتوسط، عام 2013، وفازت بالجائزة الألفية، وهي جائزة نقدية وعينية، كما حصلت على زمالة الألفية، وشهادة تقديرية، عن بحث دورالمرأة الإيجابي في درء الازمات - الحرب اللبنانية كدراسة ميدانية، نالت شهادة تقديرية من سلطنة عمان عن بحث عنوانه: مساجد مسقط وتناغمها مع البيئة. وهي حالياً عضو الهيئة الإدارية والمسؤولة المباشرة في منطقة نورث أمبريا لجمعية دعم اللاجئين، جمعية نشر التعدد الثقافي، جمعية إحياء التراث، ونقابة الفنانين التشكيلين في إنكلترا. وقد صدر لها كتب عدة بين الرواية والترجمة: العراق ما بين الحربين العالميتين - سيرة ورسائل سيرل بورتر - الرحيل إلى مسوبوتاميا، دعبول: رواية، سوسن وعثمان: رواية، نـوار: رواية، الأميرة البابلية: ترجمة لسيرة ماري تيريز أسمر الرائدة العراقية، كتاب ماري تيريز أسمر ورحلة امرأة عراقية خلال الحكم الفكتوري في بريطانيا، باللغة (الإنكليزية)، كتاب ترجمة أشعار الحكيم لاوتسه، دار فضاءات، عمان الأردن.

مشاركة :