الرئيس البرازيلي السابق يمثل أمام القضاء في فضيحة فساد

  • 7/30/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت نيابة برازيليا، أن الرئيس اليساري السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اتهم بعرقلة عمل القضاء في إطار التحقيق في فضيحة الفساد في شركة النفط الوطنية بتروبراس.وهذه المرة هي الأولى التي توجه فيها تهمة إلى الزعيم اليساري البرازيلي في إطار شبكة الفساد في شركة بتروبراس، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وكلفت هذه القضية الشركة الكبيرة في البلاد، أكثر من ملياري دولار، واستفاد من الشبكة عشرات السياسيين، وعدد من الأحزاب، ومتعهدون ومديرون في المجموعة النفطية. ووجه القضاء البرازيلي، الجمعة (29 يوليو 2016) اتهامات إلى 6 شخصيات أخرى متورطة في هذه القضية؛ منهم المصرفي أندريه إيستيفيس، ومربي الماشية وصديق لولا "جوزي كارلوس بوملاي"، والممثل السابق لحزب العمال في مجلس الشيوخ ديلسيديو دو أمارال. وأكد محامو لولا أن الرئيس السابق "أوضح كل شيء للمدعي العام للجمهورية"، لافتًا إلى أنه "لم يتدخل يومًا أو يحاول التدخل في تصريحات مرتبطة بعملية التنظيف السريع". من جانبه، قدم لولا، يوم الخميس الماضي، طلبًا إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف، لإدانة ما اعتبره "تجاوزات السلطة حياله". م.ن ;

مشاركة :