أوساط سلام تتحدث عن حكومة وشيكة وسط مخاوف أمنية

  • 2/4/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بين مهلة الأيام الثلاثة التي نقلها زوار رئيس الحكومة المكلف تمام سلام عنه لتشكيل الحكومة والحشود العسكرية للنظام السوري على الحدود مع لبنان، تبدو الأوضاع الأمنية والسياسية مقبلة على أيام قاسية وخطيرة. مصادر سياسية مطلعة في بيروت كشفت لـ «عكاظ» أن «هناك توجها لدى رئيس الحكومة المكلف تمام سلام بإعلان تشكيلة حكومة تضم الجميع وليستقل منها من يعترض وبذلك يكون قد حقق توافقاً بتشكيلة جامعة وبمبدأ المداورة من دون أن يقدم تنازلات كبيرة». وختمت المصادر: «أن كافة الأوساط الدبلوماسية وخاصة الغربية قد أبلغت الرئيسين سليمان وسلام بضرورة الإسراع بتشكيل حكومة لمحاولة منع الانهيار الأمني إن في الداخل أو على الحدود مع سوريا وإسرائيل». عضو كتلة «المستقبل» النائب نضال طعمة أسف لأن «أهل عكار يشعرون بأنهم منفيون على حدود القصف والتدمير وانتهاك للسيادة»، سائلا «أليست عكار من هذا البلد؟». وقال: «عندما طالبنا أن يكون الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية بالتعاون مع القوات الدولية، خونونا، وحاول البعض إثارة الفتنة وخلق إشكال بيننا وبين الجيش اللبناني». وأكد «أننا لا نريد التدخل في سوريا، ونريد من يحمينا، لأنه من غير المقبول ترك العكاريين لمصيرهم»، مطالبا «رئيس الجمهورية ميشال سليمان والمسؤولين بعدم ترك عكار لهذا المصير». فيما أشار النائب جمال الجراح إلى أنه «منذ البداية طلبنا انتشار الجيش على الحدود، ومنع دخول وخروج المسلحين من سوريا، لأننا نعي أي تدخل في المسألة السورية ستكون له تداعيات كبيرة» . أما عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب انطوان زهرا فرأى أن «الأسوأ في هذه المرحلة هو أن لحزب الله غطاء مسيحيا يدافع عنه وعن تورطه في النزاع السوري، و(رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد) ميشال عون خرج قبل يومين للدفاع عن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة ووجوب استمرار اعتمادها في البيانات الوزارية».

مشاركة :