الملك عبدالله داعم رئيس ولا مصالحة مع الإخوان

  • 2/4/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يجري رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي خلال زيارته للمملكة التي تبدأ اليوم، محادثات مستفيضة مع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، تتمحور حول السبل الكفيلة بتعزيز الشراكة السعودية المصرية في جميع الميادين الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والسياسية. كما سيقدم الببلاوي شرحا لسموه حول التطورات التي شهدتها مصر خاصة بعد النجاح المنقطع النظير الذي حققه الاستفتاء على الدستور والخطوات القادمة لاستكمال خارطة طريق لمستقبل مصر فضلا عن مناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة خاصة الأزمة السورية وعملية السلام في الشرق الأوسط. وأكدت وزيرة الإعلام المصرية الدكتورة درية شرف الدين في تصريحات لـ عكاظ على الأهمية التي تكتسبها زيارة رئيس الوزراء المصري للمملكة والتي تتم في ظروف هامة تتطلب التشاور بين البلدين، موضحة أن الزيارة ستساهم في تعزيز الشراكة بين الرياض والقاهرة وستعطي دفعة قوية لآفاق التعاون في جميع المجالات. وأضافت وزيرة الإعلام المصرية أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعتبر الداعم الرئيسي لشعب مصر حيث وقف معه في الظروف الصعبة التي مر بها. وتابعت قائلة إن الشعب المصري لم ينس هذه الوقفات الإنسانية مدى الحياة. وحول الخطوات المتبقية لتنفيذ خارطة الطريق الجديدة أشارت إلى أن مصر تمر بمرحلة انتقالية مع انطلاق خارطة الطريق خاصة بعد الانتهاء من الاستفتاء على الدستور المصري الجديد وإصرار المصريين على المضي نحو الديمقراطية، موضحة أن الخطوات المتبقية لتنفيذ خارطة الطريق تتمحور في عقد الانتخابات الرئاسية التي من المنتظر أن تتم في منتصف أبريل ثم تنظم الانتخابات البرلمانية التي سيعلن عن موعد عقدها في حينه. وحول إن كانت الحكومة حسمت موقفها من المصالحة مع الإخوان أفادت أن هذا الموضوع محسوم تماما، مشيرة إلى أن الحكومة لن تتصالح مع الإخوان أو غيرهم ممن تلوثت أيديهم بدماء الأبرياء. وفيما يتعلق بمساهمة الإعلام في تكريس حالة الاستقطاب الحاد في الشارع المصري أوضحت أن هناك قطاعا من الإعلام مملوكا للقطاع الخاص وهناك عمليات استقطاب هنا وهناك، بيد أنها أشارت إلى أنه عندما يحل الاستقرار الشامل يتم التعامل مع عمليات الاستقطاب بما يحافظ على أمن وسلامة مصر. وحول التغييرات المرتقبة في الحقائب الوزارية وخاصة حقيبة وزارة الدفاع والترشيحات لمنصب الرئاسة أوضحت أن التغييرات متاحة والترشح لمنصب الرئاسة مفتوح للجميع.

مشاركة :