من يدفع الثمن في سوريا واليمن ؟!

  • 7/31/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشاعر سالم العمري : فلا تعجل على أحد بظلم فإن الظلم مرتعه وخيم المثل العربي يقول (من استبد برأيه هلك) وهذا هو واقع الحال فالطغاة ومن سار في ركبهم في سوريا واليمن ونقصد هنا نظام الجزار بشار والنظام الروسي والنظام الإيراني وأذنابهم مثل حزب الله وأنصار الله يتشدقون هذه الأيام بأن مشروعهم في المنطقة سوف ينتصر وينتشر قريبا وسوف يدفع الثمن دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتهم السعودية كما صرح بذلك قائد فيلق القدس قاسم سليماني متهما السعودية بدعم الإرهاب والتحرك وفقا أجندات التدمير اأمريكية والإصرار على مواصلة الحروب في كل الساحات ومتوعدا بهزيمة مشروعها . أما المأجور والبوق الآخر لنظام الولي الفقيه مساعد قائد الحرس الثوري محمد جعفر أسدي إنه بعد حلب سيأتي الدور على مكة والمدينة وإن هذه الأماكن المقدسة هي ملك للمسلمين ويجب أن ﻻت كون بيد من يخدم اليهود والنصارى . أما البوق الآخر الذي ﻻيخلو خطاب له من شتم السعودية وهو الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله فقد شن هجوما غير مسبوق على السعودية في خطاب بمناسبة تأبين القيادي في حزب الله اسماعيل زهري في النبطية متهما إياها بالتطبيع مع إسرائيل ومتوعدا بإسقاط مشروعها التوسعي في البحرين واليمن وسوريا وأن معركة حلب سوف تكون البوابة إلى مكة !! . إن ما قاله المأجور حسن نصرالله هي أضغاث أحلام لأن مكة المكرمة هي عشم إبليس في الجنه بالنسبة لحسن نصر الله وأسياده في طهران وأن للبيت رب يحميه وأيضا رجال تنطبق عليهم الآيه الكريمة (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) . إن اتهام السعودية بالتطبيع مع إسرائيل هو اتهام باطل وأن من يتعامل مع اسرائيل هو نظام الولي الفقيه وفضيحة (إيران غيت) ﻻ زالت ماثلة في الأذهان فهي دليل ساطع على تعامل إيران مع إسرائيل في مجال شراء الأسلحة وكذلك في صفقات الفستق والكافيار الإيراني وكذلك التعامل في تبادل المعلومات والصور عبر الأقمار الصناعية ،ولذر الرماد في العيون أنشأت إيران فيلق القدس بقيادة المجرم قاسم سليماني الذي يريد أن يصل إلى القدس من خلال بغداد ودمشق وحلب ودعم الإرهاب وقتل المسلمين لأن الطريق إلى القدس ليس في حسابات إيران. وزير الخارجيه السعودي عادل الجبير كشف بالأدلة القاطعة علاقة إيران بالتنظيمات الإرهابية وأيضا قال إن يدنا ممدودة إلى إيران منذ اندﻻع الثورة الإيرانية ووصول الخميني مرشد نظام الولي الفقيه إلى السلطه ولكن إيران ﻻ تريد السلام وهي ماضية في تنفيذ مشروعها التوسعي وتحقيق حلمها في إحياء الإمبراطورية الفارسية التي نعتقد أنها عشم إبليس بالجنة . إن الدعم الروسي اللامحدود هو من غير ميزان القوى في المنطقة وسط صمت أمريكي مريب وكأنه هناك تفاهم بين أمريكا وروسيا حول طبخة جديدة في المنطقة لن تحصل منها إيران سوى على الفتات لأن الدول الكبرى لديها مصالح تكون لها الأولوية وﻻ تعتقد إيران أن هذه الدول سوف تسمح لها بالوصول إلى مناطق محرمة عليها وتتركها تعيث فسادا في المنطقة ونعتقد أن اﻻنتخابات الأمريكية التي هي على الأبواب سوف تحمل مفاجآت غير سارة لنظام الولي الفقيه وقد تكون وباﻻ عليه . إن السيطرة على حلب في سوريا سوف لن يكون نهاية المطاف والحرب وﻻ تحلم إيران وكذلك روسيا ونظام الجزار بشار أن استشهاد نصف مليون سوري وتشريد 12 مليون سوري آخر سوف يمر مرور الكرام وأن الشعب السوري ومن ورائه الدول الصديقة وفي مقدمتها السعودية سوف تترك سوريا لقمة سائغة للطغاة ولكنها ستكون كأسا من السم سوف يتجرعونه كما تجرعه مرشدهم الخميني بعد حرب إيران والعراق. أيضا الشعب اليمني لن يترك جماعة أنصار الله الحوثيين وميليشيات علي عبدالله صالح يعيثون في اليمن فسادا ويتسلمون السلطة فيه والأيام القادمة سوف تكون ثقيلة على أذناب إيران في اليمن وصنعاء محاصرة من قوات التحالف وسقوطها بات وشيكا . إن من سيدفع الثمن غاليا في سوريا واليمن هم الطغاة بداية من نظام الجزار بشار مرورا بالنظام الروسي وانتهاء بالنظام الإيراني طال الزمن أم قصر وأن الشعب السوري والشعب اليمني ستكون لهم الكلمة الأخيرة والقرار الحاسم وليس قوات الاحتلال الروسي والإيراني وأذنابهم من التنظيمات الإرهابية من حزب الله وأنصار الله وداعش وغيرها وسوف يعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون . أحمد بودستور

مشاركة :