دبي (الاتحاد) ترأس معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، الاجتماع الثاني للجنة العليا للتنسيق البيئي لعام 2016 الذي استضافته دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، حيث عقد الاجتماع في محمية الزوراء في عجمان بحضور أعضاء اللجنة من كل الجهات المعنية في الدولة. وأشاد الزيودي بالجهود التي يبذلها أعضاء اللجنة العليا للتنسيق البيئي على المستوى البيئي في الدولة، مؤكّداً أن هذه الجهود تكللّت بالعديد من النجاحات البيئية وتساهم في تحقيق رؤية الوزارة ورسالتها وأهدافها المستمدة من رؤية الإمارات واستراتيجية الحكومة الاتحادية. وخلال الاجتماع، استعرضت اللجنة الوطنية لإدارة النفايات والمواد الخطرة التحديات المشتركة لدى غالبية الهيئات المحلية، وقدمت تقييماً للإجراءات المتبعة في معالجة النفايات في دولة الإمارات، ورفعت اللجنة توصيات كان من أبرزها ضرورة توحيد إجراءات إدارة المواد الخطرة على مستوى الدولة وإنشاء مشاريع مركزية للنفايات بالتنسيق مع السلطات البيئية والتشجيع على الاستثمار في مشاريع قطاع معالجة النفايات الخطرة. وتطرق الاجتماع إلى المؤشرات الوطنية المتعلقة بجودة الهواء، حيث قدمت اللجنة الوطنية لجودة الهواء شرحاً مفصلاً عن المستجدات الراهنة في هذا الملف، وأوصت بأهمية تطوير منظومة عمل متكاملة في مجال جودة الهواء ووضع معايير وطنية لمواصفات ومواقع محطات قياس نوعية الهواء ، إضافة إلى أهمية تطبيق مواصفة 17025 على كل محطات رصد الهواء بالدولة. كما استعرضت اللجنة مخرجات المرحلة الثانية من مشروع رصد ومراقبة جودة الهواء من خلال الأقمار الصناعية بالتعاون مع «مصدر». كما اطلعت اللجنة العليا للتنسيق البيئي على مستجدات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتثقيف والتوعية، حيث عرضت اللجنة الوطنية للتوعية والتثقيف تقريراً عن المؤشرات الوطنية المرتبطة بتنفيذ استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء. وأكد معالي الدكتور الزيودي على أهمية تطوير استراتيجية وطنية للتثقيف والتوعية، ووجه بضرورة توحيد الجهود وتطبيق أفضل الممارسات والبرامج التثقيفية على مستوى الدولة.
مشاركة :