دبي: إيمان عبدالله آل علي أكـد الدكتور يوسف الســركال، وكـيــل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لقــطـاع المســتــشــفـيــات، أن مشـــــــروع مستشفى الأمل الجـديد يعــد مــن المباني الصديقة للبيئة ويغطي مساحة 50 ألف متر مربع، ويضم 277 سريراً، منها أسرّة لمنازل منتصف الطريق وتضم 30 سريراً والمشروع حالياً في مراحل الإنجاز الأخيرة، وسيكون الافتتاح مميزاً في تاريخ الرعاية الصحية التخصصية في الدولة، فالمستشــفى متخـصص بخدمة مرضى الصحة النفسية. وقال: زيارات مستشفى الأمل الجديد لم تتوقف، منذ مراحل الإنجاز الأولى، وشكلت لجنة لمشروع المستشفى لتنسيق الزيارات وكل ما يتعلق بالمشروع، فضلاً عن تشكيل فريق عمل للوقوف على مرحلة البدء بالانتقال والعمل على وضع خطط زمنية لنقل المرضى في الأقسام الداخلية، ومراجعي العيادات الخارجية والخارجية، نحرص من خلالها على إعلامهم بموقع المستشفى، لسهولة وصولهم، سواء بالتواصل هاتفياً أو بتزويدهم بخريطة للمكان، وتوفير العلاج لفترة زمنية محسوبة، بحيث لاتتعارض مع فترة الانتقال. وقال الدكتور عبدالعزيز الزرعوني، نائب مدير منطقة دبي الطبية، مدير مستشفى الأمل: نحن حريصون على أن تكون مرحلة الانتقال من مستشفى الأمل القديم إلى الجديد متكاملة، بحيث تستقبل كل خدمات المرضى، وينقل الجميع، حيث توجد 30 حالة مزمنة من الجنسين، وهناك خطة بديلة لنقلهم مستقبلأ. ويتردد على المستشفى 80 حالة. وأضاف: بدأ مستشفى الأمل بتقديم الرعاية المنزلية للحالات المزمنة، لإبقائهم بصحة مستقرة في بيئتهم، والتأكد من التزام المريض بأخذ العلاج وتقليل نسبة الانتكاسة وإعادة التنويم في المستشفى، وكذلك مساعدة أسر المرضى للعناية بهم وتقليل الضغوط النفسية عليهم، وخصص فريق مؤهل لتقديم هذه الخدمة، وتشمل الخدمة كذلك الحالات التي يصعب عليها الحضور إلى مقر الخدمة وكبار السن المصابين بالخرف. وقد تلقى الفريق تدريباً مكثفاً على خدمات التأهيل والطب النفسي المجتمعي في جناح العلوم السلوكية في مدينة الشيخ خليفة الطبية نهاية العام الماضي، وسيعمل على تطوير هذه الخدمة في المستشفى الجديد، بتخصيص فريق متنقل للتدخل عند الأزمات ويحرص على الوصول إلى مقر المريض في الحالات الطارئة، واستحداث خدمات الخط الساخن لتقديم المساعدة وإجابة استفسارات المرضى. وأشار إلى أنه ستشكل وحدة للتأهيل النفسي في المستشفى الجديد الذي سيضم مركزا للرعاية النهارية يوفر خدمات التأهيل المهني والنفسي والاجتماعي للحالات النفسية المزمنة، باستخدام أفضل الممارسات في الخدمات التأهيلية وخدمات الإرشاد النفسي والدعم الاجتماعي، لضمان استمرارية تعافي المرضى واندماجهم في المجتمع والتقليل من النظرة السلبية تجاه المرض النفسي. وستشمل الخدمات المقدمة في المركز إدارة الحالة، والعلاجات: الدوائي، والفردي، والأُسَري، والجماعي، والدعم الذاتي والتمكين الاجتماعي، ودعم التعافي والاستقرار، وأنشطة رياضية وترفيهية، والتأهيل المهني.
مشاركة :