الجزائر: الخليج بدأت بواكير التين الشوكي أو الهندي تغزو أسواق مدن الجزائر بكميات كبيرة. وتجوب الشوارع والأحياء السكنية عربات معبأة قدمت من مواقع القطف في المناطق الجبلية شمال البلاد. ويقبل الجزائريون عليها على الرغم من أن سعرها مرتفع نسبياً هذه الأيام، إذ بلغ 120 ديناراً أي ما يعادل دولاراً أمريكياً واحداً، على أن ينخفض بشكل محسوس بداية من منتصف أغسطس/آب، كما الشأن بالنسبة للتين العادي والعنب وباقي فواكه الصيف. ويقول منتجون بأن إنتاج هذا العام وفير، خاصة في مناطق القبائل وأقصى شرق البلاد بسوق أهراس والطارف، ويتناول الجزائريون في مناطق الإنتاج بالريف التين الشوكي في الصباح الباكر ويقطف قبل طلوع الشمس وفي كثير من الجهات يعوض فطور الصباح، لكن في المدن يصل متأخراً ويؤكل بعد التبريد في الثلاجة. وكانت ثمار التين الشوكي تستهلك طازجة كفاكهة موسم إلى أن أقيمت مصانع تحويل تجريبية في السنوات الأخيرة بباتنة وسوق أهراس وصارت تنتج المربى وعصير التين ويسوق إلى الخارج. ويسمى التين الشوكي أيضاً الهندي، واستمد هذا الاسم من أصوله، وتشير دراسات إلى أن أول من زرعه في شمال إفريقيا هم الإسبان ثم انتشر إلى المغرب وتونس.