دبي: سومية سعد كشفت منار الحمادي، من الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي والتي تشرف على ملتقى المنار، عن بدء التجهيزات للملتقى الذي سيقام في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، تزامناً مع يوم العصا البيضاء، وسيحضره عدد كبير من الزوار والمكفوفين في الإدارات والدوائر المحلية والاتحادية، تثميناً لجهودهم. وقالت إن الملتقى يحظى بدعم الإقامة للمكفوفين في العالم، وقد سبقت استضافة مكفوفين لهم بصمات من دول عدة منها السعودية، وكوريا. وأضافت أن الملتقى حقق نجاحات في سنواته الماضية، وعمل على التغير ودمج ذوي الإعاقة وتسهيل كثير من الإجراءات لهم، حيث أثبتوا بأعمالهم أنهم يستحقون التكريم. كما أعلنت أنه في كل دوراته يتطرق إلى مناقشه قضايا المعاقين، وخاصة المكفوفين وتسليط الضوء على متطلباتهم، وأحدث الممارسات المتبعة في الموارد البشرية، وأفضل الخدمات المقدمة لجموع المتعاملين من الفئة ذاتها. وطالبت الحمادي، باستيعاب المدارس والجامعات للمشكلات التي يعانيها المعاق بصرياً أثناء دراسته، لاسيما استخدامه للأجهزة التقنية الحديثة الخاصة بالمكفوفين. إلا أنهم سيعانون مشكلات عدة أبرزها عدم استطاعتهم رؤية الصور المرفقة بالمناهج التعليمية ووجود نظام إلكتروني وتقني في الأجهزة لا يمكنهم قراءة نصوص المناهج بالعربية، لأنها مبرمجة أساساً على الإنجليزية. وهذا يدل على وجود صعوبات لا يزال يعانيها الكفيف أثناء الدراسة. في إطار جهود الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، واعتماد مجلس الوزراء، برئاسة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتخصيص عام 2016 عاماً للقراءة، نظم قسم الطاقة الإيجابية في الإدارة رحلة ثقافية معرفية ضمن مبادرة مسافر في بلدي لموظفيها إلى معرض القراءة طاقة إيجابية المقام في حديقة زعبيل، وأطلقته هيئة كهرباء ومياه دبي الشهر الماضي، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، ويستمر عاماً كاملاً، ويهدف إلى تعزيز القراءة في المجتمع. وقال الملازم أول علي عبدالله شريف، رئيس قسم الطاقة الإيجابية في الإدارة إن مبادرة المعرض تأتي انسجاماً مع أهداف قسم الطاقة الإيجابية، التي تسهم في تعزيز الروح الإيجابية والعمل المثمر، عبر تنمية الحس الإبداعي والثقافي للموظف. وتضمن برنامج الرحلة جولة للتعرف إلى مرافق المعرض، الذي يضم عدداً من الأركان الثقافية والمعرفية، منها معرض دائم للكتاب، ومنتدى القراءة طاقة إيجابية، وعالم معرفة الطفل، وركن القراءة الذكية، وحائط القراءة الحسي، والمجلس الإماراتي، ومقهى ثقافي.
مشاركة :