تلفريك يشق بحيرات وجسورًا معلقة بجبل الشعبة قريبًا

  • 7/31/2016
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أنهت أمانة الأحساء إنشاء بحيرات مائية ضمن اعمالها التنفيذية في المرحلة الثانية لمشروع متنزه الملك عبدالله للمغامرات بجبل الشعبة الواقع شمال شرق المحافظة في وسط منطقة جمعت بين التاريخ والآثار والطبيعة الزراعية، لتستعد خلال الفترة القادمة لإنشاء تلفريك مُعلق يحيط بالبحيرتين ويربط بين قمم الجبل في مسار يغطي مساحة كبيرة منه ويتكون من مسار ذي 3 محطات باتجاه واحد، بالإضافة الى ان المشروع سيشمل انشاء جسور معلقة وشباك تسلق وsky rope على قمم الجبال ومنطقة مظلات وألعاب اطفال، حيث يغطي المشروع مساحة مليون متر مربع تقريبا. وأوضح أمين الاحساء بالإنابة المهندس فؤاد الملحم ان هذه المرحلة يتم فيها انشاء بحيرتين في المنطقة السفلى من الجبل، والأخرى في أعلاه على ارتفاع يتجاوز الـ 50 متراً تقريباً وينحدر من هذه البحيرة شلالان يصُبان باتجاه البحيرة في الأسفل ويُقدر طول الواحد منهما بـ 550 مترا كمنظر طبيعي. ويضيف الملحم: ان تكلفة المشروع تُقدر بحوالي 27499500 «سبعة وعشرين مليوناً واربعمائة وتسعة وتسعين ألفاً وخمسمائة ريال»، مبيناً انه تم انجاز الاعمال التنفيذية للبحيرة السفلية على مساحة 7 آلاف متر مربع، كما تتواصل الاعمال في البحيرة العلوية على مساحة 3000 متر مربع، اضافةً الى البدء في حفر مسار الشلالات، وأضاف الملحم: تم تعميد احدى الشركات المتخصصة لتنفيذ اعمال وسيلة المواصلات الرأسية «التلفريك» والجسور المعلقة وشباك التسلق، حيث تم اعداد المخططات المطلوبة ودراستها واعتمادها من قبل مستشاري الأمانة، وقد بدأت الشركة فعلياً في التصنيع، وتتم الاعمال حالياً في تصاميم المظلات للمشروع تمهيداً لاعتمادها وتركيبها، ولفت الملحم الى ان مشروع متنزه الملك عبدالله للمغامرات تهدف الأمانة من خلاله الى توفير بيئة طبيعية مناسبة وجذب للشباب والأسر لقضاء أجمل الاوقات، حيث يوفر للشباب الهوايات الجاذبة لفئتهم بالمغامرات الجبلية وألعاب التحدي والقوة، وأيضاً يكون عنصر جذب سياحيا للاهالي والزائرين القادمين من خارج المنطقة سواء من مدن المملكة المختلفة او دول الخليج العربي الشقيقة، مؤكداً حرص أمانة الاحساء على تنفيذ توجهات وتطلعات قيادتنا الحكيمة -رعاها الله- بتسخير كل الإمكانات والجهود، التي تكفل بإيجاد عوامل وعناصر الجذب الترفيهي والسياحي للمواطن بالدرجة الأولى، مع المحافظة على هوية كل منطقة من مناطقنا، وأن تتميز الأحساء بطابعها الجغرافي والتاريخي والسياحي. الاعمال تتواصل في المشروع

مشاركة :