تظاهرالعشرات من القومية التركية في إيران احتجاجا على الاساءة للقومية التركية من قبل صحيفة بمدينة تبريز الايرانية بسبب نشر صحيفة (طرح نو: المشروع الجديد) مقالا يسئ للقومية التركية الإساءة الموجهة للأتراك كالتالي: الترك ليسوا رجالا بل نساء وجرت تظاهرات صاخبة تخللتها صدامات مع الشرطة وبحسب شهود عيان: فإن اجهزة الامن حاولت اعتقال اعداد من المتظاهرين بعد محاصرتهم بسبب ترديدهم لشعارات عنصرية ضد النظام؛ ونقلت الصحيفة حكاية قديمة اشعلت الاجواء في شوارع تبريز حيث جاء في المقال الذي نشر تحت عنوان( بوابات رستم السبع ) ورستم هو بطل كتاب أسطورة(الشاهنامه) الفارسية: ان القائد الفارسي في معركة مع الأتراك وصف قائد الجيش الطوراني بـ(الذليل) مشيراً إلى أن (رستم )خاطب القائد التركي بالقول: إننا لا نعترف بالطورانيين كرجال، بل إنهم أذلاء كالنساء، وأنت أيها التركي الذي تأتي من عرق وقوم قذرين، فأنت لست كفؤاً لقتال الرجال، فاذهب وامسك بيدك المغزل واعمل كالنساء في غزل القطن). فی سیاق آخر حذّر رئيس محكمة الثورة في ايران الرئيس حسن روحاني من مغبة الاستمرار في تعيين شخصيات فاسدة في الحكومة وقال موسي غضنفرابادي رئيس محكمة الثورة: ان حسين فريدون شقيق الرئيس الايراني حسن روحاني سيدخل السجن المؤبد بسبب تورطه في وقال موسي غضنفرابادي تهم فساد ثقيلة لا يشفع لها أحد واشار رئيس محكمة الثورة في رسالة تحدي للرئيس روحاني بأن محكمة الثورة ستصدر احكاما ثقيلة ضد شقيقه وقال: ان هناك تهمًا متعددة تتعلق بارتباط حسين فريدون مع رؤساء البنوك المتهمين بملفات فساد ثقيلة وان المحكمة حصلت علي اعترافات منهم ودعا رئيس محكمة الثورة الرئيس حسن روحاني بضرورة تنظيف مكتبه والمناصب القيادية من الشخصيات المتهمة بالفساد) ويشهد الداخل الايراني جدلا واسعا بين حكومة الرئيس حسن روحاني والمحافظين علي خلفية ملفات فساد تقودها شخصيات بارزة في النظام وتركز صحيفة كيهان المقربة من المرشد علي خامنئي على ملفات الفساد لحكومة الرئيس حسن روحاني وفي كل يوم تنشر الصحيفة المذكورة حلقات من مسلسل الفساد خاصة مايتعلق بالرواتب الفلكية وارتباط شقيق الرئيس حسن روحاني بملفات الفساد الكبرى وبسبب التداعيات الكبيرة تدخل الحرس الثوري في هذه الملفات وقام باعتقال شخصيات مسؤولة متهمة بالفساد مثل علي رستكار سرخه اي رئيس بنك ملت الذي تربطه علاقات صداقه مع حسين فريدون اضافة الى رئيس صندوق التنمية الوطني صفدر حسيني وفي مقابل ذلك تتهم حكومة روحاني ووسائل اعلام اصلاحية المحافظين بتسيس ملفات الفساد في مسعى للاطاحة بالرئيس حسن روحاني في الانتخابات المقبلة ).