خطوة الانقلابيين تقوِّض جهود التسوية في اليمن

  • 7/31/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعربت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن قلقها البالغ للخطوة التي قام بها الحوثيون، وأتباع علي عبدالله صالح بعقد اتفاق بينهم لتشكيل مجلس سياسي في الجمهورية اليمنية، والزعم بأنه سيتمتع بكل الصلاحيات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وإدارة شؤون الدولة. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني أن دول المجلس تعد مثل هذه الخطوات تقويضاً لجهود المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي عبر المشاورات وفق المرجعيات المتفق عليها، ممثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، التي أكدت على عدم المساس بالسلطات الحصرية للحكومة الشرعية، وهي تدعو مجلس الأمن الدولي إلى إلزام الحوثيين، وأتباع علي عبدالله صالح إلى الانخراط سريعاً بشكل فاعل وإيجابي في المشاورات التي يجريها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد في الكويت. «مجلس التعاون» : تشكيل المجلس السياسي يقوِّض جهود التسوية السلمية المبعوث الأممي ولد الشيح يقدِّم رؤيته لحل شامل في اليمن الرياض، الدمام واس، الشرق اقترح المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أمس، بتمديد المشاورات اليمنية بالكويت لفترة قصيرة. وقدَّم ولد الشيخ خلال اجتماعه أمس، بوفد الحكومة لمشاورات الكويت رؤيته للحل الشامل والكامل حسبما ذكر موقع المشهد اليمني الإخباري. وعقد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أمس، مشاورات مكثفة لتحديد مصير مشاورات السلام التي تعيش ساعاتها الأخيرة حسب زمنها الرسمي والمهلة المقدَّمة من الدولة المستضيفة الكويت. وقال مصدر تفاوضي حكومي إن ولد الشيخ عقد اجتماعاً مغلقاً مع الوفد الحكومي، لتحديد مصير المشاورات، وما إذا كان سيتم رفعها يوم أمس، أو التمديد لها من أجل إفساح المجال أمام الأطراف اليمنية لمزيد من التشاور والخروج بحل. وأضاف المصدر أن الوفد ينتظر نتائج المشاورات المسائية بين ولد الشيخ ووفد الحوثيين وصالح، ليقرر ما إذا كان سيوافق على التمديد بناءً على العروض المقدمة للحل. من جهتها أعربت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن قلقها البالغ للخطوة التي قام بها الحوثيون وأتباع علي عبدالله صالح بعقد اتفاق بينهما لتشكيل مجلس سياسي في الجمهورية اليمنية، والزعم بأنه سيتمتع بكل الصلاحيات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وإدارة شؤون الدولة. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني، أن التوقيع على اتفاق تشكيل هذا المجلس السياسي يعد خرقاً واضحاً لقرارات جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وقرار مجلس الأمن 2216، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل. وقال الزياني: إن دول مجلس التعاون ترى أن هذه الخطوة تضع عراقيل في سبيل التوصل لاتفاق سياسي ينهي معاناة الشعب اليمني الذي ينظر إلى المشاورات السياسية التي تستضيفها دولة الكويت الشقيقة بعين الأمل والترقب لإعادة الأمن والسلم إلى ربوع اليمن، للحفاظ على أمن اليمن واستقراره ووحدته، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني. وأضاف: إن دول المجلس تُعد مثل هذه الخطوات تقويضاً لجهود المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي عبر المشاورات وفق المرجعيات المتفق عليها ممثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، والتي أكدت على عدم المساس بالسلطات الحصرية للحكومة الشرعية، وهي تدعو مجلس الأمن الدولي إلى إلزام الحوثيين وأتباع علي عبدالله صالح إلى الانخراط سريعاً بشكل فعال وإيجابي في المشاورات التي يجريها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد في الكويت.

مشاركة :