كولومبيا «ستستعيد» حطام سفينة على متنها كنز كبير

  • 7/31/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس أن بلاده «ستستعيد» حطام السفينة الإسبانية «سان خوسيه» التي أغرقها الأسطول البريطاني قبالة شواطئها عام 1708، مع حمولة معادن ثمينة جداً. وأوضح سانتوس خلال افتتاح معهد للأبحاث البحرية: «سنستعيد سان خوسيه مع احترامنا للقانون. إنه مشروع أثري وعلمي وتجاري». وكان سانتوس أعلن في كانون الأول (ديسمبر) اكتشاف حطام السفينة التي تقدر قيمة حمولتها من الذهب والمعادن الأخرى بحوالى عشرة بلايين دولار، في وثائق من عام 1980 صادرة عن وزارة الثقافة الكولومبية. وقال الرئيس الكولومبي أن الهدف هو أنها «ستفيد العالم بأسره» من هذا الجزء من التاريخ. لكن حطام السفينة كان موضع خلاف قضائي مع إسبانيا ومع شركة أميركية استثمرت ملايين عدة للعثور عليه. وكانت «سان خوسيه» من أكبر السفن في الأسطول الحربي الإسباني وغرقت خلال معارك مع الأسطول البريطاني مساء السابع من حزيران (يونيو) 1708، قرب جزر روساريو قبالة كارتاخينا. وكانت السفينة ترفع يومها العلم الإسباني، لهذا تتسلح إسبانيا اليوم باتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لتبرير مطالباتها، لكن كولومبيا لم تصادق على هذه الاتفاقية. وكانت السفينة وكنزها موضع عمليات بحث طويلة وغير مجدية قبل العثور عليها العام الماضي، وهي تثير الكثير من المطامع. وأكدت الشركة الأميركية «سي سيرتش ارمادا» أنها عثرت على حطامها عام 1982، لكن هذا الاكتشاف لم يتأكد، وبعد دعاوى قضائية حول حق الملكية بين الشركة والحكومة الكولومبية، بت القضاء لصالح بوغوتا.

مشاركة :