قال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس إن بلاده ستستعيد حطام السفينة الإسبانية سان خوسيه التي أغرقها الأسطول البريطاني قبالة شواطئها العام 1708 مع حمولة معادن ثمينة جداً. وأوضح سانتوس خلال افتتاح معهد للأبحاث البحرية سنستعيد سان خوسيه مع احترامنا للقانون. إنه مشروع أثري وعلمي وتجاري. وكان سانتوس أعلن في ديسمبر/كانون الأول الماضي، اكتشاف حطام السفينة التي تقدر قيمة حمولتها من الذهب والمعادن الأخرى بنحو عشرة مليارات دولار في وثائق من العام 1980 صادرة عن وزارة الثقافة الكولومبية. وقال الرئيس الكولومبي إن الهدف هو أن يستفيد العالم بأسره من هذا الجزء من التاريخ، إلا أن حطام السفينة كان موضع خلاف قضائي مع إسبانيا ومع شركة أمريكية استثمرت ملايين عدة للعثور عليه. وكانت سان خوسيه من أكبر السفن في الأسطول الحربي الإسباني وقد غرقت خلال معارك مع الأسطول البريطاني ليل السابع من يونيو/حزيران 1708 قرب جزر روساريو قبالة كارتاخينا. وكانت السفينة ترفع يومها العلم الإسباني لذا تتسلح إسبانيا اليوم باتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لتبرير مطالباتها، إلا أن كولومبيا لم تصادق على هذه الاتفاقية.
مشاركة :